أعلنت الغرفة التجارية والصناعية للمغرب بكندا عن تنظيم فعاليات "MaroCan 2016"، وذلك خلال السابع من مارس من هذه السنة بالرباط، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين المغاربة والأجانب. ويتعلق الأمر بعدد من الأنشطة التي تقوم بها الغرفة التجارية والصناعية للمغرب بكندا، من أجل تقوية التعاون بين المملكة وكندا، حيث سبق لها أن نظمت "MaroCan" خلال 2014 و2015، و"عرف نجاحا كبيرا"، يقول بلاغ للغرفة، موردا أنها تطمح إلى أن يقوي حدث السابع من مارس المقبل "الشراكة الدائمة والمربحة لكلا البلدين". "MaroCan" هذه السنة، والذي ينظم تحت شعار "المغرب.. بوابة إفريقيا"، يهدف إلى تقوية التنمية الاقتصادية للمغرب، والدفع بالجالية المغربية المقيمة بالخارج من أجل المساهمة بشكل أكبر في الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى جعل المقاولات الكندية تستثمر في السوق المغربي، وتستفيد من المقومات التي يتميز بها، وكذا المساهمة في انفتاح الشركات المغربية على السوق الكندي. عبد الرحيم خيي بابا، رئيس الغرفة التجارية والصناعية للمغرب بكندا، كشف أن هذا الحدث، الذي ينظم للمرة الثالثة، ولأول مرة بالمغرب، سيعرف، ضمن فعالياته، تنظيم معرض تشارك فيه أكثر من ثلاثين جمعية تشتغل في مختلف المجالات بكندا، وذلك يومي 23 و24 أبريل المقبل، بمدينة مونتريال الكندية. بالإضافة إلى ذلك، يقول خيي بابا، في تصريح لهسبريس، فإن بعثة من 30 شركة كندية ستفد إلى المغرب ما بين 13 و23 ماي المقبل، تضم عددا من رجال الأعمال الكنديين، من أجل التعرف على مقومات السوق المغربي، والوقوف على مساهمة الغرفة في مشروع الطاقات النظيفة، الذي يستهدف 11 قرية مغربية. وكشف المتحدث ذاته أن الغرفة ستستهدف، خلال هذه السنة، 11 قرية في مختلف مناطق المملكة، تعاني من مشاكل في مجال توفير الماء، ومن المنتظر أن تقوم كذلك بإنجاز عدد من المشاريع الأخرى، فور الانتهاء من هذا المشروع، يؤكد خيي بابا. الغرفة التجارية والصناعية للمغرب بكندا تعتبر، بحسب القانون الكندي، منظمة ليست لها أهداف ربحية، تم إنشاؤها سنة 2001 من أجل العمل على خدمة الجالية المغربية بالخارج، وكذا تطوير العلاقات التي تربط بين البلدين، من خلال القيام بعدد من المشاريع في مجموعة من المناطق.