قال محمد نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن الحزب يعول في إطار استعداداته للانتخابات التشريعية المقبلة على جميع مناضليه وهياكله الحزبية من أجل التعبئة ومضاعفة الجهود لتحقيق نتائج إيجابية تكرس مكانة الحزب في المشهد السياسي الوطني. وأضاف نبيل بنعبد الله، خلال الجلسة الختامية للجمع العام التأسيسي للجمعية الديموقراطية للمنتخبين التقدميين، الذي عقد بفاس، أن جميع المناضلين ومختلف الهياكل الحزبية التابعة لحزب التقدم والاشتراكية مدعوة إلى التعبئة لإنجاح هذه المحطة الانتخابية، وتمكين الحزب بالتالي من الفوز خلال الاستحقاقات المقبلة. وأكد أن التحضير للانتخابات التشريعية المقبلة قد انطلق وعلى منتخبي الحزب ومناضليه أن يعوا أن تحقيق نتائج إيجابية خلال هذه الاستحقاقات لن يتحقق إلا بالقرب من المواطنين والسعي الحثيث والدائم من أجل مواكبة قضاياهم الصغيرة والكبيرة، وأن يظلوا رهن إشارتهم حتى يتميزوا عن باقي مناضلي الأحزاب الأخرى ويتمكنوا من توسيع صفوف الحزب والظفر بموقع متقدم خلال هذه الاستحقاقات. وأشار إلى أن حزب التقدم والاشتراكية حقق على صعيد جهة فاسمكناس نتائج إيجابية خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة، من خلال حصده ل247 مقعدا في الجماعات المحلية ومجلس الجهة والغرف المهنية، و"ما على المنتخبين والمناضلين إلا مواصلة التعبئة من اجل المحافظة على هذه المكاسب وتعزيزها عبر الحضور اليومي ونهج سياسة القرب من المواطنين، والاستجابة لانتظاراتهم وانشغالاتهم اليومية". ودعا بنعبد الله إلى هيكلة الحزب على مستوى جميع الجماعات التابعة لهذه الجهة، مشددا على ضرورة أن يقوم المنتخبون الذين يشكلون العمود الفقري للحزب بمختلف الجهات والمناطق بأدوارهم كاملة حتى يكونوا في الموعد، ويتكرس الانطباع الذي بصم عليه الحزب داخل المجتمع المغربي كحزب جدي ومستقل في قراراته ويحترم تحالفاته. ومن جهة أخرى أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية أن الجمعية الديموقراطية للمنتخبين التقدميين التي ستتم إعادة هيكلتها خلال هذا الاجتماع، ستشكل إطارا لجميع منتخبي الحزب من اجل تبادل التجارب والتكوين وتعميق معرفتهم بقضايا تدبير الشأن العام. كما تهدف هذه الجمعية إلى تقوية القدرات المعرفية للمنتخبين وتأهيلهم في كافة المجالات، مع دعم دور المنتخبين الشباب في تحمل المسؤولية بأجهزة الجماعات الترابية وتقوية حضور النساء في المؤسسات المنتخبة، وضمان حضورهن في تحمل المسؤولية إلى جانب تنمية الوعي لدى المنتخبين بواجباتهم وحقوقهم في مسارهم ومهامهم التمثيلية وتعزيز المشاركة السياسية والحضور الانتخابي للنساء والشباب.