وعد عبد السلام أحيزون كلا من الحسن واتارا، رئيس كوت ديفوار، وفوري جناسينجبي، رئيس طوغو، بمواصلة دمقرطة الإنترنيت في بلديهما، وتطوير قطاع الاتصالات. وأكد أحيزون، رئيس الإدارة الجماعية ل"اتصالات المغرب"، أن المجموعة المغربية الإماراتية العاملة في قطاع الاتصالات أكدت للرئيس الإيفواري التزامها التام بالعمل على مواصلة تعزيز استثماراتها، خصوصا في ما يتعلق بالبنية التحتية. وأشار المسؤول المغربي في قطاع الاتصالات إلى أن مجموعة "اتصالات المغرب" تمكنت مؤخرا من الحصول على رخصة عامة للاتصال، أدت بموجبها لدولة كوت ديفوار ما مجموعة 50 مليار فرنك إفريقي، وهو ما يمثل الشطر الأول. بالنسبة لطوغو، وقعت "ماروك تيليكوم" اتفاقية ترخيص الجيل الثالث لصالح "موف طوغو"، التابعة لها؛ وعقب ذلك قال أحيزون: "جئت لدعم "موف طوغو" في هذه المغامرة الجديدة، التي تعتبر قفزة تكنولوجية كبيرة، الهدف منها دمقرطة وتعميم الإنترنت عبر الهاتف النقال". ورحب عبد السلام أحيزون باستعداد الرئيس فوري جناسينجبي لجعل بلاده مركزا إقليميا للاتصالات؛ وتعهد بتنفيذ هذه السياسة لسينا لوسون، وزير الاقتصاد الرقمي الطوغولي، الذي أمضى جزءا من حياته المهنية في عالم الاتصالات والتكنولوجيا. للإشارة فالحكومة الطوغولية تهدف إلى جعل قطاع الاتصالات رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.