انتقدت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، ضمن بلاغ لها ووفيت هسبريس بنسخة منه، أساليب توجيه الدعوات من قبل القصر الملكي لحضور الأنشطة التي يشرف عليها الملك.. وقد خصص هذا البلاغ ل "كشف" سبب عدم حضور عبد الرحمن بن عمرو، نائب الكاتب العام للحزب، ضمن مراسيم تنصيب أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالقصر الملكي بالدار البيضاء وكذا مراسيم تنصيب اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور. وثيقة حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي انتقدت ما وصف ب "الطريقة غير المقبولة التي توجه بها مثل هذه الدعوات من طرف مسرولي التشريفات الملكية".. وزادت "الدعوات توجه شفويا عبر الهاتف مع أنه من المفروض توجه دعوات مكتوبة مع جدول أعمال محدد إلى عناوين مقرات المنظمات المدعوة في شخص من يمثلها". وأردف ذات بلاغ الكتابة الوطنية لحزب الطليعة " الدعوة توجه في صيغة أمر بالحضور دون تحديد الغرض منها في غالب الأحيان، وفي تاريخ ومكان معينين، مع إلزامية ارتداء بذلة خاصة ذات لون خاص مع أن مثل هذه الأوامر قد تكون مقبولة في المجال العسكري والوظيفي والقضائي وليس بالنسبة لمنظمات مستقلة، سياسية وغير سياسية، لها مركزها الخاص الذي يجب اعتباره".