في الصورة عبد الوهاب البقالي، الكاتب الوطني لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية ( تصوير: مصطفى لمودن) قال المكتب الوطني لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بأن المنظمة لن توجه مذكرة مطلبية إلى الملك، بالشكل الذي تناولته عدد من المنابر الإعلامية، للدعوة إلى إصلاحات سياسية ودستورية.. وقد جاء هذا الكشف ضمن بلاغ لذات التنظيم ووفيت هسبريس بنسخة إلكترونية منه. وأوردت الوثيقة المذكورة: "إن حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية لم تكن حاضرة في أي لقاء.. ولا يمكن أن توقع إلى جانب شبيبات أحزاب إدارية ساهمت أحزابها في تردي الحقل السياسي المغربي و في صياغة قرارات عبر الحكومات التي شاركت فيها و أوصلت المغرب.." كما عملت ذات المنظمة الشبابية ما أسمته "إقحاما لاسمها ضمن بلاغ لا يلزمها"، قبل أن تردف: "ندين هذا السلوك غير الأخلاقي الذي انتهج ونحتفظ بحقنا في المتابعة القضائية ضد من زج باسمنا في بيانات لا تهم الحركة من قريب ولا من بعيد". وكان اسم حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية قد ذكر ضمن بلاغ ل "الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية" بمضمون معلن عن إطلاق حوار وطني شبابي من أجل صياغة مذكرة للإصلاحات السياسية والدستورية والاجتماعية والاقتصادية قبل رفعها للملك، وهي ذات الوثيقة التي أورد معمموها بأنها وقعت من قبل تنظيمات شبابية أخرى هي الشبيبة الحركية، والشبيبة الدستورية، والشبيبة الاشتراكية، وحركة الشباب الاشتراكي، ومنظمة الشباب والمستقبل، وفضاء الشباب للحرية، وشبيبة العدالة والتنمية، والشبيبة الاتحادية، والشبيبة الاستقلالية، إضافة لمبادرات الشباب الديمقراطي.