علم من مصادر ديبلوماسية في روما أن السفينة التي تقل نحو 1800 مغربي ، رحلوا من ليبيا، تم الترخيص لها مساء الثلاثاء 15 مارس 2011 بالإبحار في المياه الإقليمية الايطالية. وقال حسن أبو أيوب سفير المغرب بإيطاليا ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا الترخيص جاء عقب عدة مساعي قامت بها السلطات المغربية التي تابعت عن كثب هذه القضية. وحسب مصادر إيطالية فإن منع الباخرة من دخول المياه الإقليمية الايطالية تم بأمر من وزارة الداخلية مشيرة إلى أن الوزارة لم تكن تتوفر على "معلومات مؤكدة حول هؤلاء الركاب". تجدر الإشارة إلى أن سفينة الركاب المغربية (ميسترال إكسبريس) أبحرت صباح الإثنين 14 مارس 2011 من ميناء طرابلس باتجاه ميناء طنجة وعلى متنها قرابة 1800 شخص من أبناء الجالية المغربية المقيمة في ليبيا الراغبين في العودة الى المغرب، وفق ما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء. لكن مصادر إيطالية أشارت إلى أن السفينة المغربية حاولت دخول المياه الإقليمية لإيطالية بعد منعها من دخول المياه الإقليمية لمالطا.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية الرسمية "أنسا" ان وزارتي الدفاع والنقل الإيطاليتين أعلنتا عن قرارهما رفض استقبال الباخرة المغربية فوق مياهها الإقليمية.
وكانت هذه السفينة التابعة لشركة (كومناف-كوماريت) قد حلت صباح أمس الأحد بميناء طرابلس قادمة إليه من ميناء مصراته (200 كلم شرق طرابلس) وهي تقل 912 شخصا من أبناء الجالية في طريق عودتهم الى المملكة، ثم استكملت إركاب الباقين(نحو 900 شخص) من ميناء طرابلس. وتقل هذه السفينة بعض الرعايا من دول شقيقة من بينهم جزائريون ومصريون.