في الصورة الملك محمد السادس أثناء زيارته اليابان(نونبر 2005) على إثر الزلزال العنيف الذي ضرب سواحل شمالي شرق اليابان، أبلغ محمد أوزين، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، باسم الحكومة المغربية، سفير اليابان بالرباط التعازي الحارة للحكومة المغربية في ضحايا هذه الكارثة الطبيعية، وتعاطفها الصادق مع الشعب الياباني الصديق، وهو يجتاز هذه المحنة الأليمة. وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن كاتب الدولة عبر لسفير اليابان عن تضامن الشعب المغربي مع الشعب الياباني الصديق، في هذه الأيام العصيبة التي تجتازها واستعداد الحكومة المغربية لتقديم دعمها وسندها للشعب الياباني الصديق. وبدوره، شكر سفير اليابان بالمغرب هذه البادرة الطيبة من الحكومة، منوها في ذات الوقت بالعلاقات القوية التي تربط بين الشعبين الصديقين وأواصر التعاون الثنائي بين المغرب واليابان، مذكرا بأن المملكة المغربية مشهود لها بمواقفها والتفاتاتها الإنسانية في تقديم العون والسند لبلدان العالم في مثل هذه الظروف. وفيما ذكرت تقارير أن عدد قتلى الزلزال وما تبعه من تسونامي مدمر زاد على 1800 شخص، فإنه يتوقع ارتفاع الحصيلة إلى عشرة آلاف مع وصول فرق الإنقاذ إلى أكثر المناطق تأثراً بالهزة العنيفة والتسونامي. ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية أنه تم التأكد من وفاة 643 شخصا في مدن هيغاشي ماتسوشيما، وكيسين نوما، وسينداي، بمحافظة ميياغي. وأوضحت أنه تم العثور على ما بين 200 و300 جثة على الشاطئ في أحياء أراهاما، وواكاباياشي بمدينة سينداي، في حين تجاوز عدد المفقودين العشرة آلاف شخص.