ونرجو في "وجدية.آنفو" أن تستجيب لنا سفارة الإمبراطورية اليابانية بالمملكة المغربية لطلبنا في تنظيم أيام يابانية بمدينة وجدة على غرار الأيام اليابانية التي نظمت في الثمانينات داخل بلدية وجدة،على أن تكون مدينة غيفو هي ضيفة الشرف،لأن اليابان هي نموذج للعمل والجدية والاعتماد غلى القدرة والعقل الانساني المبدع والخلاق. يذكر أن مدينة غيفو اليابانية كانت قد تمت توأمتها مع عمالة وجدة. شكل تعزيز التعاون الثقافي بين المغرب واليابان محور المباحثات التي أجراها، يوم الخميس الماضي بالرباط، وزير الثقافة ذ.بنسالم حميش مع سفير اليابان بالمغرب السيد توشينوري ياناجيا، الذي يوجد حاليا بالمغرب في إطار زيارة تعارف على إثر تعيينه في هذا المنصب. وأوضح بلاغ للوزارة، أنه تم خلال هذا اللقاء، استعراض مجالات التعاون القائمة في الميدان الثقافي بين البلدين، التي تعرف تنوعا ونموا مضطردين. وأبرز المصدر ذاته، أن ذ.حميش ذكر بهذه المناسبة، بالتعاون المثمر بين الجانبين الذي تم في إطار إنجاز المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، مشددا على أهمية المساهمات اليابانية في البرامج الثقافية بالمغرب. وأضاف البلاغ، أن وزير الثقافة اقترح التعاون في إنجاز المدار السياحي الثقافي الرابط بين الساحل المتوسطي الشرقي عبر شاطيء السعيدية وفكيك وأرفود في الجنوب الشرقي. من جهته، تطرق سفير اليابان بالمغرب، للأيام المغاربية التي يتم حاليا التحضير لها من طرف المؤسسة الثقافية اليابانية، والتي ستجري في طوكيو بمشاركة المغرب والجزائر وتونس. وأشار البلاغ إلى أنه تم الاتفاق خلال هذا اللقاء على ضرورة مواصلة التشاور بين الطرفين من أجل إنجاز المزيد من برامج التعاون. وللتذكير،فقد أشاد إمبراطور اليابان، أكي هيتو بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس نصره الله في تعزيز التنمية السوسيو اقتصادية للمغرب والنهوض بها ، كما تشهد على ذلك مختلف الأوراش المفتوحة في كل أرجاء البلاد منذ تربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، والتي تهدف أساسا تحقيق تنمية بشرية مستدامة. وذلك خلال استقباله بطوكيو لسفير المغرب باليابان ذ.عبد القادر لشهب ابن مدينة وجدة عقب انتهاء مهامه الدبلوماسية بهذا البلد ، نوه الإمبراطور أكي هيتو بالمستوى الجيد والنموذجي للعلاقات الثنائية، وللعلاقات التي تجمع بين العائلة الملكية المغربية والعائلة الامبراطورية اليابانية، التي بلغت مستوى رفيعا بعد زيارة الدولة التي قام بها الملك محمد السادس لليابان في نونبر 2005. وكلف الإمبراطور، الذي كان مرفوقا بإمبراطورة اليابان، سفير المغرب باليابان بأن ينقل للملك محمد السادس ولأفراد الأسرة الملكية، عبارات التقدير والاحترام وأمنياته الصادقة بطول العمر والصحة والسعادة وبالمزيد من التقدم والازدهار للشعب المغربي. وفي سياق متصل وشح وقتها عبد القادر لشهب سفير المغرب بطوكيو شخصيتين يابانيتين بأوسمة ملكية، وذلك خلال حفل استقبال تم تنظيمه أمس الخميس بطوكيو. وهكذا فقد وشح عبد القادر لشهب كلا من يواشي ماسوزو وزير الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية، و جيتسورو يامادا رئيس جمعية الصداقة المغرب-غيفو اللذين أراد الملك محمد السادس مكافأتهما من أجل جهودهما لصالح تعزيز وتمتين العلاقات المغربية اليابانية. وفي كلمة ألقاها بهاته المناسبة أمام جمع ضم مائتي شخص، من بينهم الوزير الأول سابقا تسوتومو هاتا ووزير المالية شواشي ناكاغاوا وعدد من البرلمانيين ورجال الأعمال والسفراء المعتمدين بطوكيو، أشاد السيد ماسوزو بجهود الملك محمد السادس من أجل بعث مغرب قوي متجذر في الديمقراطية والحداثة. ومن جهته، أعرب السيد يامادا، وهو أستاذ مبرز في الطب يتولى تسيير ثلاثة مستشفيات بمنطقة غيفو ورئيس جمعية الصداقة المغرب-غيفو التي ساهمت بشكل كبير في إنجاز حديقة ورود المملكة في غيفو، عن امتنانه للملك محمد السادس لهذا التوشيح الذي يشرفه ويحثه على العمل أكثر من أجل تعزيز العلاقات المغربية اليابانية المتينة أصلا، بحسب رأيه. ونرجو في "وجدية.آنفو" أن تستجيب لنا سفارة الإمبراطورية اليابانية بالمملكة المغربية لطلبنا في تنظيم أيام يابانية بمدينة وجدة على غرار الأيام اليابانية التي نظمت في الثمانينات داخل بلدية وجدة،على أن تكون مدينة غيفو هي ضيفة الشرف. يذكر أن مدينة غيفو اليابانية كانت قد تمت توأمتها مع عمالة وجدة.