كشفت دراسة بلجيكية أن أرباب العمل يدققون في الحساب الفيسبوكي للشخص الذي يتقدم للعمل لديهم، عن طريق بحث يطال موقع التواصل الاجتماعي. وقام فريق من جامعة جنت البلجيكية بتقديم ألفي طلب عمل إلى شركات مختلفة، لاتحتوي السيرة الذاتية لهذه الطلبات على صور المترشحين، في حين أنشأت حسابات "فيسبوك" مزيفة، تحمل صورا مختلفة لأصحاب الطلبات. ودرس الباحثون العلاقة بين صورة الشخص، على حسابه في موقع ال "فيسبوك"، والدعوة الموجهة له لإجراء مقابلة معه من أجل الظفر بفرصة عمل. وقال الأستاذ ستيجن بيرت، رئيس الفريق الذي أجرى الدراسة، في بيان له حول النتائج، إن "21% من المتقدمين، الذين تتضمن حساباتهم على الفيس بوك صورا جيدة، جرى الرد على طلباتهم بشكل إيجابي .. في حين بلغت نسبة المستدين لإجراء المقابلة 40%". وأشارت الدراسة إلى أن أرباب العمل لم يميزوا بين المؤهلات التعليمية والمهنية للمتقدمين، في حين لجؤوا إلى موقع "فيسبوك" من أجل الحصول على معلومات عن أصحاب الصور المميزة فقط. * وكالة أنباء الأناضول