شيع، اليوم بعد صلاة الجمعة، جثمان المعارض الجزائري حسين آيت أحمد إلى مثواه بمسقط رأسه، قرية أيت أحمد بولاية تيزي وزو، بمنطقة القبايل، وسط حضور شعبي حاشد. جنازة آيت أحمد حضرها مواطنون إلى جوار أقارب وأهل الفقيد، ورفقائه في الكفاح الوطني، مصطفين على طول جنبات الموكب الجنائزي، الذي انطلق من مقر "جبهة القوى الاشتراكية"، التي أسسها الفقيد سنة 1963، مخترقا مختلف المدن والبلدات في منطقة القبايل، التي ناضل حسين، طيلة حياته، من أجل الدفاع عن حقوقها السياسية والثقافية واللغوية. وكان جثمان الراحل آيت أحمد قد وصل إلى مسقط رأسه، مسجى بالراية الوطنية، صباح اليوم، حيث ألقيت عليه النظرة الأخيرة، وسط أجواء طبعها الحزن والخشوع، تحت خيمة نصبت بالساحة الرئيسة للقرية.