قالت وزارة الخارجية الصينية إن السلطات المختصة في البلاد قد رفضت تجديد اعتماد صحفية فرنسية بسبب مقال لها "حول الإرهاب". المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لو كانغ، ذكر أن الصحافية "أورسولا غوتيي" قد أقدمت على "مهاجمة الشعب الصيني بمقال، نشر يوم 18 نونبر، أعربت فيه صراحة عن دعمها للأنشطة الإرهابية". نفس المصدر زاد أن غوتيي قد تطرقت إلى الأحداث التي شهدها إقليم "شينجيانغ"، شمال الصين، والتي تقف وراءها "حركة تركستان الشرقية" الانفصالية، "ملقية تبعات ما جرى، بالمنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي لفائدة أقلية الويغور المسلمة، على سياسة الحكومة الصينية". جدير بالذكر أن "أورسولا غوتيي" هي مراسلة من بكين لصحيفة "لونوفيل أوبسيرفاتور" الفرنسية، وترى السلطات الصينية أن "الصحافية لم تعتذر عن خطئها للشعب الصيني، وبالتالي لم يعد من المناسب لها أن تعمل في الصين"، وقال لو كانغ: "السلطات الصينية تضمن الحقوق القانونية للهيئات الإعلامية والصحفيين في تغطية أخبار الصين، ولكنها لن تتسامح مع مثل هذه الكتابات حول الإرهاب"، بتعبيره.