خرجت تنسيقية الناظور من "شباب 20 فبراير" بتعداد رمزي للمطالبة بالتعجيل في محاربة الفساد والمفسدين، إذ اكتفي ضمن خرجة الأحد 6 مارس 2011 بأعداد رمزية قبل الخروج الجماعي المنتظر للشوارع يوم ال20 من شهر مارس الجاري. المحتجون وقفوا لساعتين اثنتين بساحة حمان الفطواكي بالمدينة من أحل معاودة رفع مطالب "20 فبراير" بذات سقف الإصلاحات المجاهر به والذي لا يتعدى ملكية برلمانية يقرها دستور "شعبي ديمقراطي" كما وصف خلال الموعد. قوات التدخل السريع المشكلة من عناصر الشرطة والقوات المساعدة وقفت في وجه المحتجين عقب تحول وقفة الاحتجاج الرسمية إلى مسيرة أريد منها أن يختتم الموعد بساحة التحرير القصية بزهاء ال500 متر.. وهو التطويق الذي لم يسفر عن أي عنف رغما عن التعداد الكبير للقوى العمومية. المحتجون رفعوا لافتات وشعارات بذات مطالب خرجة 20 فبراير، زيادة على حضور استثنائي طال هذه المرة صور المعتقل الحقوقي شكيب الخياري زيادة على شعارات مضادة لفؤاد عالي الهمة وإلياس العماري ومطالبتهم بالتوقف عن التدخل ضمن شؤون الريف.