اهتزت ثانوية محمد الخامس بجماعة زومي بإقليم وزان، اليوم، على وقع جريمة شنعاء، بطلها تلميذ يدرس بالمؤسسة ذاتها، أقدم على طعن أستاذه في مادة التربية البدنية، قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة. مصدر مقرب من الضحية قال إن التلميذ، الذي كان في حالة غير طبيعية، مرجحا أن يكون سببها مقترنا بتعاطي المخدرات التي يعج بها محيط المؤسسة التعليمية، أقدم على طعن أستاذه ثلاث طعنات، اثنتان منها اخترقت ظهره، فيما نالت الثالثة من شرايين يده. المتحدث نفسه، وهو المتواجد رفقة زميله بمشفى شفشاون، أضاف: "لولا الألطاف الإلهية لا قتل الضحية على الفور"، مضيفا أنه يتواجد حاليا بغرفة العمليات، حيث يخضع لجراحة مستعجلة لوقف النزيف. وفتحت عناصر الضابطة القضائية تحقيقاتها في النازلة، ولازلت تكثف حملاتها لإيقاف الفاعل، وذلك تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.