اهتزت مدينة خريبكة باقليم الشاوية على وقع جريمة شنعاء بطلها استاذ التربية البدنية يعمل بمدينة سطات والضحية زوجته الاستاذة الحامل في شهرها السابع وتعمل بسيدي بنور . وحسب مصادر جد مطلعة من عين المكان فالجاني اقدم على فعلته بمنزل والديه بعدما توجه وزوجته لقضاء عطلة يوم عيد الاضحى . سنة ونصف من الزواج كانت كافية بالنسبة لهذا الزوج للاجهاز على الزوجة الحامل وطعنها بثمان طعنات جعلتها تتخبط في دمائها ثم تسلم الروح لبارئها . اغلاق البيت والنفوذ الزوجي وقوة الرجل نقط تجعل المراة ضحية تهور بعض الرجال الحمقى انها الجريمة المقنعة داخل البيوت وخلف الابواب الحديدية صراخ الضحية واسثغاتتها ورغم تكسير الباب فان القدر كان سباقا . قتل زوجته الحامل و يتم طفله الصغير وابعد امه عنه دون ان يقول لها وداعا ماما. تم اعتقال الجاني وحسب نفس المصادر فقد صرح للضابطة القضائية ان سبب اقدامه على فعلته الشنعاء هو ان الضحية كانت تهجره في الفراش . وسيتم تقديم الجاني بعد استكمال التحقيق الى العدالة بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد