توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من وسط تصريح بالعاصمة موسكو، بعواقب سيئة تطال تركيا جراء استهداف جيشها لمقاتلة روسيّة بشكل أسقطها. وكذّب بوتين الخرجة الإعلامية التركيّة التي ذكرت أن الطائرة قد اخترقت المجال الجوّي الخاضع لسيادة أنقرَة، مشددا على ان الاستهداف قد تمّ على بعد 4 كيلومترات من الحدود السورية التركيّة، بينما المقاتلة سقطت وسط سوريا، على بعد كيلومتر واحد من تركيا. غضب الرئيس الروسي بدا بارزا وهو يقول إن "التعامل مع تركيا كان يتم باعتبارها دولة صديقَة"، ثم أضاف: "هناك ملايين الدولارات، وحتّى ملايير الدولارات، تمنح من تركيا لتنظيم دَاعش نظير اشتراء النفط من التنظيم الإرهابيّ". كما ذكر بوتين: "لم يتمّ ربط الاتصال المباشر بنا من لدن الأتراك، عقب قصف طائرتنا بصواريخ جوّ جوّ، بل تحركوا صوب حلف شمال الأطلسي، وكأنّنا نحن من أسقطنا طائرة تركيّة .. كنّا نستهدف الإرهاب، وبهذا التحرّك الغريب أتساءل إن كانت تركيا ترغب في جرّ النَاتُو لمساندة الإرهابيّين؟".