يزور المغرب وفد تجاري بريطاني، يعد الأكبر من نوعه، برئاسة توبياس إلوود، الوزير البريطاني للشؤون الخارجية المكلف بشمال إفريقيا والشرق الأوسط، وهي الزيارة التي بدأت اليوم الثلاثاء وستستمر إلى غاية الجمعة المقبل. إلوود، في بيان صحافي توصلت به هسبريس، قال: "يسرني أن أزور المغرب مرة أخرى خلال هذا العام، غير أنني أزوره هذه المرة على رأس أكبر وفد تجاري بريطاني يحل بالمغرب لحد الآن". وأشار المسؤول البريطاني إلى أنه سيتم فتح آفاق جديدة في العلاقات التجارية بين بريطانيا والمغرب، مبرزا أن حجم المبادلات التجارية والخدمات بين البلدين قد وصل اليوم إلى ما يقارب 2 مليار درهم، وأردف قائلا: "طموحنا المشترك هو أن نحقق رقما أفضل من هذا بكثير. أنا أعلم جيدا أن هناك المزيد مما يجب علينا القيام به معا، فنحن معا لدينا القدرة على الرقي بشراكتنا إلى مستوى أفضل لتلبية طموحنا المشترك". المتحدث اعتبر أن الشركات البريطانية ومثيلاتها المغربية مرشحة للظفر بعدد من شراكات فائز- فائز، مشيدا بالشركات البريطانية الموجودة بالمغرب بقوله: "إنها خير ممثل للابتكار والخبرة البريطانيتين في قطاعات عديدة كالتعليم والطاقة واستخراج المعادن والبيئة والخدمات المالية والتراث والمتاحف". ويضم الوفد البريطاني الذي يزور المغرب عددا كبيرا من رجال الأعمال وممثلين عن مجموعة من الشركات الرائدة في بريطانيا، إذ من المنتظر أن يعقد اجتماعات عدة مع مسؤولين حكوميين ورجال أعمال مغاربة. وتعتبر هذه الزيارة الثانية التي يقوم بها إلوود للمغرب بعد الانتخابات العامة بالمملكة المتحدة، التي جرت في وقت سابق خلال هذا العام.