باشر الوزير البريطاني المكلف بشمال إفريقيا والشرق الأوسط، توبياس إلوود، يوم أمس الثلاثاء زيارته الرسمية إلى المغرب، والتي تمتد إلى 13 نونبر 2015. تعتبر هذه الزيارة الثانية التي يقوم بها إلوود للمغرب بعد الانتخابات العامة بالمملكة المتحدة والتي جرت في وقت سابق خلال هذا العام، حيث أنه يترأس خلال هذه الزيارة الرسمية وفدا رفيع المستوي يضم عددا كبيرا من رجال الأعمال وممثلين عن عدد من الشركات الرائدة في بريطانيا حيث يعقد عددا من الاجتماعات مع مسؤولين حكوميين ورجال أعمال مغاربة. وبهذه المناسية، صرح إلوود قبل زيارته قائلا: «يسرني أن أزور المغرب مرة أخرى خلال هذا العام، غير أنني أزوره هذه المرة على رأس أكبر وفد تجاري بريطاني يزور المغرب لحد الان .» مضيفا أن « الشركات البريطانية ومثيلاتها المغربية مرشحة للفوز بعدد من الشراكات فائز-فائز. الشركات البريطانية الموجودة هنا اليوم خير ممثل للابتكار والخبرة البريطانيتين في قطاعات عديدة كالتعليم والطاقة واستخراج المعادن والبيئة والخدمات المالية والتراث والمتاحف وهي مجموهة تضم ممقلين عن شركات عالمية كبرى بالإضافة إلى شركات أخرى صغيرة ومتوسطة.» وصرح المسؤول البريطاني بالقول : «نحن أيضا نحتفي اليوم بحدث هام في العلاقات التجارية بين بلدينا ونفتح آفاقا جديدة أمامها. إن حجم المبادلات التجارية والخدمات بيم البلدين قد وصل اليوم إلى ما يقارب 2 مليار درهم رغم أن طموحنا المشترك هو أن نحقق رقما أفضل من هذا بكثير. أنا أعلم جيدا أن هناك المزيد مما يجب علينا القيام به معا، فنحن معا لدينا القدرة على الرقي بشراكتنا إلى مستوى أفضل لتلبية طموحنا المشترك.»