أكد الوزير البريطاني المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، توبياس إلوود، أن العلاقات التي تجمع بين المغرب والمملكة المتحدة تقوم على "رؤية مشتركة للسلام والاستقرار والازدهار بالنسبة للمنطقة". وشدد المسؤول البريطاني، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب، هي الأولى له إلى الخارج بعد الانتخابات التشريعية التي فاز بها حزب المحافظين، في بلاغ لوزارة الخارجية البريطانية صدر أمس الخميس في لندن، على الأهمية التي توليها لندن لتطوير علاقاتها مع الرباط. وأبرز أن البلدين "يتقاسمان نفس القيم"، مشيدا بالتعاون "الممتاز" القائم بين بريطانيا والمغرب في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية، وكذا في مجال الدفاع.
وأضاف "نستطيع أن نقوم بالأفضل معا، خصوصا في المجال التجاري" الذي ما فتئ يتعزز، مجددا التأكيد على الدعم المتواصل للمملكة المتحدة للإصلاحات التي انخرط فيها المغرب.