يبدأ وزير الشؤون الخارجية البريطاني المكلف بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، توبياس إلوود اليوم الثلاثاء زيارة عمل للمغرب تستمر الى غاية 13 نونبر الجاري. وسيكون الوزير البريطاني مرفوقا خلال هذه الزيارة بوفد هام من رجال الاعمال، والمقاولات البريطانية، الذين سيعقدون عدة اجتماعات مع مسؤولين ورؤساء مقاولات مغاربة ، من اجل تعميق العلاقات التجارية بين بريطانيا والمغرب.
وذكر مصدر رسمي ان إلوود عبر بالمناسبة عن "سروره" بزيارة المغرب على رأس وفد تجاري هام، مشيرا الى ان المقاولات البريطانية والمغربية بصدد إقامة شراكات مربحة للجانبين.
وقال الوزير البريطاني " اليوم قطعنا خطوة هامة في العلاقات التجارية المغربية البريطانية، وان افاقا جديدة تفتح، كما ان مبادلاتنا الثنائية من السلع والخدمات ارتفعت الى نحو ملياري جنيه استرليني، وهو مبلغ هام جدا يذكي فينا طموحا اكثر".
وبحسب المسؤولين البريطانيين فان الاقتصاد المغربي يتوفر على مؤهلات تنافسية هامة، تتمثل على الخصوص في موقعه الجيوستراتيجي الاستثنائي، وقربه من اروبا ، والحضور القوي للقطاع الخاص المغربي بافريقيا، والاستقرار السياسي والاقتصادي للمملكة، التي تتموقع كبوابة اقتصادية نحو السوق الافريقية.
وتصدر حاليا نحو 200 مقاولة مغربية منتوجاتها الى بريطانيا العظمى، كما ان نحو مائة شركة بريطانية تتواجد بالمغرب.
وعلى الصعيد السياحي اصبح المغرب منذ 2013 اول وجهة افريقية للسياح البريطانيين، متقدما بكثير على مصر وتونس وجنوب إفريقيا.