حققت مجموعة "اتصالات المغرب" برسم السنة المالية 2010 رقم معاملات بنسبة 3ر4 بالمائة، أي ما قيمته 7ر31 مليار درهم، في حين ارتفع عدد المشتركين إلى حوالي 26 مليون، بزيادة بنسبة 19 بالمائة مقارنة مع سنة 2009. وأوضح رئيس المجلس المديري لاتصالات المغرب، عبد السلام أحيزون، في ندوة صحفية عقدها الثلاثاء بمدينة الدارالبيضاء، أن هذه النتيجة مردها إلى الأداء الجيد على مستوى السوق وفي فروع المجموعة بالقارة الإفريقية. وقال إن صافي المبيعات المحقق على المستوى الوطني بلغ 26 مليون و191 ألف درهم (ارتفاع بنسبة 7ر1 بالمائة)، من بينها 19 مليون و670 ألف في نشاط خدمة الهاتف المحمول و 8507 مليون درهم خاصة بالخدمة القارة والشبكة العنكبوتية، في حين حققت الفروع الأربعة المتواجدة بغرب إفريقيا ما نسبته 18 بالمائة من مجموع رقم المعاملات. وبلغت النتيجة الصافية لحصة المجموعة قيمة 5ر9 مليار درهم، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 2ر1 بالمائة مقارنة مع سنة 2009، في حين بلغت النتيجة المخصصة للتوزيع 3ر9 مليار درهم، بارتفاع بنسبة 7ر2 بالمائة. وبلغ صافي دين المجموعة، التي دفعت 1ر9 مليار درهم كأرباح أسهم واستثمرت 1ر7 مليار درهم في الشبكات سنة 2009، ما مجموعه 3ر4 مليار درهم. ومن المقرر أن يقترح مجلس المراقبة على الجمعية العامة للمساهمين، التي ستنعقد في 18 أبريل القادم، توزيع ما يناهز 58ر10 درهما كقيمة ربح للسهم الواحد، وهو ما يعادل 9.3 مليار درهم كمجموع للنتيجة التي سيتم توزيعها. ووفقا للظروف الراهنة للسوق، فإن المجموعة تتوقع تنمية طفيفة لرقم معاملاتها سنة 2011 وذلك بفضل النمو المرتقب لفروعها والمحافظة على مردودية عالية في سياق استثمار مدعم.