شهدت الطريق الجهوية رقم 316، وتحديدا بمركز بوعلالة، القصي عن أولاد افرج بخمس كيلومترات في اتجاه بولعوان، حادثة سير بين شاحنة محملة بالتبن وسيارة أجرة كبيرة، أصيب سائقها بجروح؛ لتطفو من جديد على السطح مخاطر طريقٍ تمرّ وسط مركز يعجّ بالرّاجلين. وانضافت حادثة السير المذكورة إلى سلسلة الحوادث التي شهدها المكان نفسه، خاصة عند ملتقى الطريق الرابطة بين أولاد افرج وبولعوان، وتلك المؤدية إلى العونات عبر خميس متوح، وغالبا ما يرجع سبب تلك الحوادث إلى السرعة المفرطة وعدم احترام علامة "قف". وبحكم تواجد مؤسسة تعليمية قرب مكان الحادث، أشار لحسن مرزوق، بصفته أستاذا بمركزية مجموعة مدارس بوعلالة، إلى أن أغلب مستعملي الطريق يسيرون بسرعة كبيرة، مهدّدين حياة التلاميذ وباقي المارة من أبناء المنطقة؛ ما يفرض على الجهات المسؤولة التدخل لإجبار السائقين على التخفيف من سرعتهم عند اقترابهم من المركز. وأشار المتحدث ذاته إلى أن التلاميذ يجدون صعوبة كبيرة في عبور الطريق؛ بسبب الحركية المرورية التي تعرفها طوال النهار، فيضطرون إلى المغامرة وتعريض أنفسهم للخطر من أجل الوصول إلى مؤسستهم التعليمية، مضيفا أن "الوضع يفرض على مصالح الدرك الملكي إقامة حاجز بالمركز، كما في السابق، وذلك من أجل إجبار السائقين على احترام قانون السير".