وجه عدد من سكان منطقة أولاد افرج وخميس متوح وبولعوان وأولاد سعيد... نداء إلى وزير التجهيز والنقل، عبد العزيز رباح، من أجل الالتفات إلى الوضعية الكارثية للطريق الثانوية الرابطة بين مركز أولاد افرج ومدينة سطات عبر خميس متوح وبولعوان وأولاد سعيد والسدرة... «المساء» انتقلت إلى عين المكان وعاينت الوضعية المتهالكة والخطيرة جدا للطريق المعنية، فبالإضافة إلى ضيقها، فإن جنباتها أصبحت جد متردية إلى درجة باتت تشكل خطرا على السائقين، كما عاينت الجريدة صعوبة سير عربتين في الاتجاه المعاكس. وحكى بعض سكان المنطقة عن حوادث سير خطيرة وقعت على طول هذه الطريق، الممتدة على حوالي 50 كلمترا كلها متردية ومتهالكة، ويعتبر المقطع القريب من القنطرة التي تلي قصبة بولعوان مباشرة، والممتد إلى دوار السدرة أخطر مقطع بهذه الطريق، إذ يضم عددا من المنعرجات الخطيرة والضيقة. هذا، وطالب سكان المنطقة بتسريع وتيرة الأشغال الجارية منذ سنوات بالقنطرة الجديدة التي من شأنها تخليص المارة من القنطرة القديمة التي لا تسمح بمرور أكثر من عربة واحدة، وهي القنطرة التي يلقبها بعض أبناء المنطقة ب«المصيدة»، نظرا لاستغلالها من طرف اللصوص ومعترضي سبيل التجار والحرفيين الذين يضطرون إلى استعمالها ليلا للوصول إلى الأسواق الأسبوعية بالمنطقة، كما روى السكان حالات متعددة للأعطاب التي تطال عجلات السيارات والعربات المارة من هذه الطريق، بسبب جنباتها المتهالكة التي تجهز على العجلات بمجرد إخراجها اضطرارا، وأكد السكان أن حوادث السير التي تقع بهذه الطريق الثانوية الخطيرة لا تصل إليها، في الغالب، سيارات الإسعاف وعناصر الدرك في الوقت المناسب، بسبب وعورتها. يذكر أن الطريق المعنية تمر عبرها مجموعة من حافلات نقل الركاب، التي تربط بين الجديدةوسطات أو الجديدة وخريبكة، إضافة إلى المئات من سيارات الأجرة الكبيرة التي تشتغل في هذه الخطوط، كما تجدر الإشارة إلى كون الطريق المعنية تمر عبر مجموعة من الجماعات القروية منها التابعة لإقليم سيدي بنوروالجديدة ومنها التابعة لإقليم سطات.