طالب المركز الوطني لحقوق الإنسان بفتح تحقيق في ما أسماه "الابتزاز والاستفزاز من طرف أعوان مكلفين بحراسة وتسيير القاعة المغطاة بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش". ووجه المركز الحقوقي شكاية إلى كل من والي جهة مراكش أسفي، ورئيس الجماعة الحضرية لمراكش، ورئيس مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي، جاء فيها أن المشتكى بهم "يستخلصون من المواطنين واجبات نقدية مقابل استغلال القاعة المغطاة لأجل ممارسة رياضة كرة القدم، دون تسليمهم أي وصل". وأضافت الوثيقة التي تتوفر عليها هسبريس أن الأعوان المذكورين "يمررون كل المبالغ المالية المتحصل عليها عن طريق النصب والابتزاز إلى جيوبهم"، حسب تعبير الوثيقة. وتعليقا على الموضوع، أوضح مولاي إسماعيل لمغاري، رئيس المقاطعة المعنية، أن "كناش التحملات لا يسمح بأن تلعب في القاعة المغطاة مقابلات كرة القدم"، مفيدا ب"أنها خاصة بكرة الطاولة واليد والمضرب..."؛ لأن المقاطعة بها "ملاعب للقرب خاصة بالكرة المستديرة". وأكد لمغاري، في تصريح خص به هسبريس، أن موضوع الشكاية عرفته الولاية الماضية، موضحا أن المجلس الحالي رغم حداثته سيعالج الأمر بكيفية معقولة، وسيفتح تحقيقا في الموضوع، لاتخاذ الإجراء القانوني المناسب في النازلة.