وضع حزب العدالة والتنمية بمراكش شكابة لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ولدى والي الامن حول عملية "اختطاف" احد المستشارين الجماعيين خلال جلسة التصويت على رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي ونوابه صباح الثلاثاء 22 شتنبر 2015. وقال مسؤول حزبي ان الشكاية تطالب بفتح تحقيق نزيه ، موضحا انها تشير الى باشا المنطقة والمرشح المنافس بالتورط في النازلة. وحسب شهود عيان وما تداولته فيديوهات منشورة على اليوتوب فان تحالف البيجيدي المكون من 20 مستشارا كان داخل القاعة قبل ان يفاجأ ببعض مستشاري التحالف المنافس الموالي لمرشح الاحرار. والمكون من 19 وبعض الحضور يهاجمونهم وبحاولون جر احد المستشارين واخراجه من صفوف تحالف العدالة والتنمية. واشار المصدر ان ذلك خلق نوعا من التلاسن و التجاذب والفوضى، مبرزا أن الباشا تدخل وطلب تسليمه المستشار المعني حفاظا على ما سماه سلامته الجسدية ، قبل ان يدخله احد القاعات الجانبية تم خلالها ما تم من حديث بعيدا عن أعين القاعة . وتابع المتحدث انه بعد قليل اخرج الباشا المستشار ليسلمه الى تحالف الاحرار أمام اندهاش االجميع قبل ان تعم الفوصى من جديد ويتم اخراج المستشار بالقوة. وفيما استحال انعقاد الجلسة وبعدما غادرت السلطة المحلية وتحالف الاحرار القاعة ، بقي تحالف البيجيدي معتصمين داخل القاعة الى حدود حوالي الساعة الخامسة مساء، تم خلال اعتصامهم حضور عدد من قياديي الحزب، وايصا باشا مراكشالمدينة والذين دخلوا في حوار مفتوح لتطويق الأزمة دون نتيجة. يشار ان هذه المقاطعة يتنافس على رئاستها كل مولاي البشير طوبا عن العدالة والتنمية ومولاي هشام لمغاري عن التجمع الوطني للاحرار، وقد حددت جلسة أخرى يوم الثلاثاء المقبل. وعلى خلاف ذلك مرت عملية انتخاب باقي رؤساء المقاطعات الاربع الاخرى في اجواء هادئة بفوز المصباح ، حيث انتخب كل من محمد توفلا رئيسا لمقاطعة المنارة وعبد السلام سي كوري رئيسا لمقاطعة جيليز، ويونس بن سليمان رئيسا لمقاطعة مراكشالمدينة وكلهم قدموا ترشيحهم بدون منافس، كما فاز يوسف ايت رياض متقدما على ابدوح من الاستقلال ب21 صوتا مقابل 7. كما تمت عملية انتخاب النواب وكتاب المجلس ونوابهم في الظروف ذاتها.