بعد أن أعلنت شركة "إير كندا" للطيران أنها ستقوم بفتح خط جوي جديد دائم بين مونتريالوالدارالبيضاء، ابتداء من صيف 2016، تدرس شركة "يونايتد ايرلاين" الأمريكية، بدورها، إمكانية فتح خط جديد بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمغرب. الخبر، الذي قد يسعد فئة كبيرة من المغاربة المقيمين في الولاياتالمتحدة، جاء على لسان أليكس براون، مدير التخطيط والبرمجة ب"يونايتد إيرلاين" الأمريكية، الذي قال إن الشركة جد متحمسة لربط خط بين البلدين، وإنها بصدد وضع دراسة ميدانية حول الموضوع. واعتبر أليكس براون المغرب وجهة مهمة بالنسبة للمسافرين بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والقارة الإفريقية، مضيفا أن الشركة ترغب في الشروع باستغلال هذا الخط مع بداية 2017، أو بعد التمكن من اقتناء طائرات للربط الطويل. كما كشف أليكس أن "يونايتد إيرلاين" و"إير كندا" شريكان في هذا المجال، ما جعلهما يطمحان إلى إطلاق هذا الخط الجديد. يأتي هذا المستجد في الوقت الذي تحتكر الخطوط الملكية المغربية للرحلات بين القارة الأمريكية والمغرب، ما يثير استياء عدد من المغاربة المقيمين في الولاياتالمتحدةالأمريكيةوكندا، في عدد من المناسبات، خاصة مع الأثمنة المرتفعة التي تفرضها "لارام" مقابل "رداءة الخدمات" بحسب تعابير عدد من الذين يلجؤون إلى خدمات الناقل الجوي الوطني. خبر احتمال فتح خط جوي بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمغرب دفع عددا من المهاجرين المغاربة إلى إطلاق عريضة من أجل حث الشركتين الأمريكية والكندية على دراسة السوق المغربية بشكل أكبر، من أجل الإسراع في إطلاق هذا الخط. وكانت "إير كندا" قد وعدت بتقديم أفضل الخدمات بعد قرار إطلاق الخط الجوي بين مونتريالوالدارالبيضاء، استجابة لدعوات كانت الجالية المغربية، ومجموعة من الراغبين في السفر بين كندا وشمال إفريقيا، قد تقدمت بها، ومنها تفادي التوقف في بعض المطارات الأوروبية، وتخفيض الأثمنة، التي حددتها الشركة في 896 دولارا كنديا؛ أي حوالي 6370 درهما مغربيا، كما ضبطت توقيت رحلتي الذهاب والإياب.