لم تخف نتالي دوبي، سفيرة كندا في الرباط، سعادتها وهي تستقل طائرة "إير كندا روج"، قادمة من مطار بيير إليوت تريدو بمونتريال صوب مطار محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء، معتبرة أن تعزيز الرحلات الجوية بين المدينتين الكندية والمغربية سيعطي دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين. نتالي دوبي، وخلال لقاء صحافي عقدته شركة "إير كندا" لإعلان انطلاق الرحلات الجوية المنتظمة بين البلدين طوال أيام الأسبوع بشكل رسمي، أكدت أن هذه الرحلات الجوية التجارية تعتبر الأهم من نوعها التي تطلقها الناقلة الكندية صوب دول شمال إفريقيا، إذ تعتبر أول شركة في شمال أمريكا تقوم بتوفير خدماتها في هذه المنطقة من القارة السمراء. وقالت السفيرة الكندية في الرباط: "ستقوم الناقلة الكندية بتوفير خدماتها لكل الراغبين في التوجه إلى المغرب انطلاقا من المكسيك والولايات المتحدةالأمريكية ودول أمريكا الجنوبية والوسطى عبر مطار مونتريال"، مضيفة أن "إير كندا التحقت بمجموعة كبيرة من الشركات الكندية التي فهمت أهمية المغرب كمنصة للانطلاق نحو أسواق إفريقيا، بفتح رحلات منتظمة طوال العام، بمعدل ست رحلات يومية في الأسبوع". من جهته أكد مهدي السنتيسي، المدير الإقليمي لشركة "إير كندا" بالمغرب، أن الشركة الجوية الكندية قررت تعزيز تواجدها في السوق المغربي من خلال رحلات يومية منتظمة طوال العام، إيمانا منها بالإمكانيات التي يتوفر عليها السوق المغربي، والطلب المتزايد على الخط الجوي الرابط بين كندا والمغرب. وأضاف السنتيسي أن "إير كندا" جاءت بعرض تكميلي يهدف إلى توفير خدمات ذات جودة عالية، مؤكدا أن الأسعار ستكون في المتناول وستتأقلم مع طبيعة الموسم وتاريخ السفر. وشدد المدير الإقليمي لشركة "إير كندا" على أن انطلاق هذه الرحلات الجوية المنتظمة ببن الدارالبيضاءومونتريال من شأنه فتح الباب لتطوير فرص اقتصادية للشركات الكندية في المغرب.