لم يكن حفيظ عمّي، القاطن بإحدى القرى ضواحي حد السوالم، يعلم أن إنجاب زوجته لتوأمين ستعقبه معاناة مادية ومعنوية، حيث يتمتع أحد الرضيعين بصحة جيّدة، فيما يعاني الآخر من مرض غريب على شكل انتفاخ في القَفا، ما أدخل الأسرة في دوامة الفحوصات والكشوفات والتحاليل الطبية رغم وضعية الأب المالية المتأزمة. وأشار حفيظ عمّي، في تصريحه لهسبريس، إلى أن المصاريف الاستشفائية أثقلت كاهله، خاصة بعد أن أجرى لنفسه عملية جراحية في الرأس مُنع بعدها من مزاولة مهنته كصبّاغ، حيث عجز منذ يوم ولادة التوأمين عن تسديد تكاليف الملف الطبي والعمليات الجراحية التي سيخضع لها ابنه ذو الأربعة أشهر، والذي بدأت حالته الصحية في التدهور. وأكّد حفيظ أنه هيّأ قبل شهرٍ جميع الوثائق والمتطلبات الضرورية لإخضاع ابنه لعملية جراحية دقيقة، إلا أن إدارة مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء طالبته بأخذ طفله إلى منزله، وانتظار الاتصال الهاتفي الذي ستُحدّد من خلاله موعد العملية، مشيرا إلى أن "الانتظار طال، والمريض يعاني، وقلوب الأسرة تتقطع". المتحدث ذاته طالب، عبر تصريحه لهسبريس، من إدارة المستشفى بضرورة التعجيل في إجراء العملية الجراحية لطفله، ملتمسا من ذوي الأريحية والمحسنين مساعدته ماديا حتى يتمكن من تسديد تكاليف المتطلبات الطبية الكفيلة بإنقاذ حياة رضيعه الذي باتت وضعيته الصحية في تدهور مستمر. هاتف حفيظ عمّي للتواصل وتقديم المساعدة: 0623709636.