قررت السلطات الأمنية لمدينة بركان، عقب اجتماع خصص لدراسة التفاصيل التنظيمية لمباراة نهضة بركان والرجاء الرياضي، المبرمجة مساء الأحد المقبل، بداية من الثامنة ليلا، برسم الجولة 16 من الدوري الاحترافي الأول، منع تنقل الجماهير الخضراء إلى بالملعب البلدي لبركان. وسيجد الفريق الأخضر نفسه من جديد دون سند جماهيري في هذه المباراة، التي ستكون مطبوعة بالندية والإثارة، حيث سيحاول الرجاء تعويض سقوطه الأول هذا الموسم، وتقليص فارق النقط عن متزعم قافلة الترتيب. وأسست سلطات بركان قرارها على التشنجات التي طبعت علاقة جماهير الفريقين مؤخرا، وتخوفها من حدوث أعمال شغب. ويحتل فريق النهضة البركانية الرتبة الأولى، برصيد 33 نقطة، فيما يتخلف عنه الرجاء بعشر نقط، حيث تواجد في المركز الرابع. وفي سياق متصل، أجلت العصبة الاحترافية المباراة التي ستجمع الرجاء بنادي اتحاد طنجة، برسم الجولة 17 من البطولة الاحترافية، بسبب التزام الخضر بمنافسات دوري أبطال إفريقيا، حيث سيواجه صن داونز الجنوب إفريقي يوم 3 يناير المقبل. وسيتم إجراء هذه المباراة يوم 13 من الشهر الجاري، وفيها سيحاول النسور الخضر، تعويض الهزيمة التي تجرعوها أمام فارس البوغاز في الجولة الثانية هذا الموسم ب 3 – 1. وبرمجت العصبة مباريات الجولة السابعة عشر من الدوري الاحترافي الأول يومي رابع وخامس يناير 2025، مع تأجيل مباريات الرجاء الرياضي ضد اتحاد طنجة، ونهضة بركان أمام أولمبيك آسفي، والنادي المكناسي ضد الجيش الملكي، بسبب الاستحقاقات القارية. وسيكون الفريق الأخضر مجبرا على خوض سلسلة من المباريات في فترة قياسية، وأيضا في ظل عدم استقرار تقني ملحوظ، بعدما اضطر إلى تغيير طاقمه التقني مرتين خلال مرحلة الذهاب فقط. ومنذ العودة من الرحلة الإفريقية الأخيرة ، لم ينعم اللاعبون بالقسط الكافي من الراحة، حيث واجهوا في ظرف أسبوع اتحاد تواركة وشباب المحمدية، قبل أن يواجهوا أمس الأربعاء الدفاع الجديدي، ويوم الأحد سيحلون ضيوفا على نهضة بركان، برسم الجولة 16، ويوم الجمعة المقبل سيكونون على موعد مع صن داونز في دوري الأبطال، ثم يوم 11 من الشهر ذاته سيواجهون الجيش الملكي في نفس المسابقة، قبل أن يلتقوا باتحاد طنجة يوم 13 يناير. يحدث كل هذا والإدارة مازالت تبحث عن مدرب يقود النسور في ما تبقى من الموسم، بعد إنهاء خدمات البرتغالي ريكاردو سابينتو، بسبب سوء النتائج. وتتقاطر على مركب الوازيس السير الذاتية لمدربين أبدوا رغبتهم في قيادة القطار الأخضر، حيث تضم القائمة كلا من المصري طارق مصطفى والفرنسي باتريس بوميل والأرجنتيني ميغيل غاموندي والتونسي نصر الدين النابي والألماني جوزيف زينباور، الذي قاد لافريق الموسم الماضي إلى تحقيق البطولة والكأس دون هزيمة، فضلا عن الناخب الوطني امحمد فاخر، الذي يبدو أن حظوظه ضئيلة، بالنظر إلى الخلاف السابق، والذي حصل بموجبه على مبلغ يناهز 700 مليون سنتيم، استخلصها من منحة تتويج الفريق بكأس الكاف، بعدما حجز على مشاركة فريقه الأم فيها.