أقدم شاب أرجنتيني في الخامسة والعشرين من عمره يدعى "لياندرو ياميل أكوستا" على قتل والدته (50 عاماً) وزوجها (54 عاما)، وذلك انتقاماً مما كان يفعله به الزوج وبشقيقه الوحيد من تحرش وسوء معاملة في طفولتهما. وقد استعان ليناردو في تنفيذ جريمته بأخته غير الشقيقة "كارن كلاين" التي تصغره بعامين (والتي هي في نفس الوقت عشيقته) والتي تعرضت هي أيضا وشقيقها للتحرش من زوج الأم. وقد اعترف ليناردو لمحاميته بأكل شرائح من لحم أمه وزوجها، بعد قتلهما في منزل العائلة، قبل أن يقوم بممارسة الجنس على الجثتين بإشباع غريزته من ممارسة الجنس على الجثتين، في حين اقتصر دور عشيقته على إخفاء معالم الجريمة وتنظيف البيت من مخلّفاتها. الجانيان قررا أن أفضل طريقة لإخفاء الجثتين، بعد أن أكلا الابن منهما، هي تمزيقهما ورميهما للكلاب، وهو ما قاما به فعلا، حيث أطعامهما ل6 كلاب كانوا يعيشون معهم بالبيت، قبل أن تعثر الشرطة على بقايا من لحم الزوج في دلو على سطح البيت، كما وجدوا في المدخنة بقايا جثة الأم. وعن تفاصيل الجريمة أوردت منابر إعلامية أن الجاني انتظر خروج شقيقيه التوأم من أمه إلى المدرسة في الصباح الباكر، ودخل خلسة إلى غرفة نوم الأم وزوجها، ليصيب الزوج ب 3 رصاصات والأم برصاصة في الرأس رغم محاولتها الفرار. الجانيان معا محتجزان الآن في مصحين عقليين، انتظاراً للمحاكمة في واحدة من أبشع الجرائم في الأرجنتين، وربما في العالم ككل.