طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة، من وزير العدل والحريات، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بالتدخل لإنقاذ حياة معتقلين، منذ 15 فبراير 2013، بكل من مراكش والصويرة وتزنيت. وطالب التنظيم الحقوقي، في رسالة تتوفر عليها هسبريس، بضرورة الاستجابة لمطالب المعتقلين بمتابعة دراستهم الجامعية، وتمكينهم من التسجيل، مشددين "على ضرورة تحسين شروط اعتقالهم، بما يتماشى ومنطوق القواعد والمبادئ الأممية". وأضافت الوثيقة :"المعتقلون تعرضوا لسوء المعاملة وعدم احترام القواعد النموذجية لمعاملة السجناء، ووزارة العدل والحريات تنصلت من فتح تحقيق حول التعذيب الذي صرحوا بأنهم تعرضوا له"، وتسائلت الجمعية عن مآل الخبرة الطبية التي أجريت لتسعة منهم. وشددت الهيئة الحقوقية على ضرورة إطلاق سراح ما تبقى من أفراد المجموعة، كما ذكرت بحرمان الطالبين المعتقلين بسجن تزنيت، محمد المودن وعزيز البور المضربين عن الطعام منذ 21 شتنبر، من متابعة دراستهما الجامعية وحرمانهما من التباري، والتسجيل في سلك الماستر والإجازة المهنية.