أعلن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، اليوم الخميس، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، عن انطلاق برنامج الدعم المباشر للأرامل في وضعية هشة الحاضنات لأطفالهن اليتامى. وأشار بنكيران إلى أن الأرامل اللواتي لا سند لهن من الناحية الاجتماعية في أولادهن الذين يدرسون، بدأن يتوصلن بمستحقاتهن القانونية في بداية هذا الأسبوع، مبرزا أن عدد المستفيدات يتجاوز حاليا عشرة آلاف وخمسمائة أرملة كدفعة أولى"، مضيفا أن "عدد الملفات المطروحة للمدارسة حاليا يبلغ حوالي أربعين ألف ملف". رئيس الحكومة، تابع في كلمته أن "هذه اللمسة الاجتماعية هي من توفيق الله سبحانه إليه، تأتي بعد موافقة الملك محمد السادس على مقترح الحكومة" داعيا الله عز وجل أن يحفظ الملك وينصره ويبقيه سندا دائما للشعب المغربي ولجميع أفراده وخصوصا لضعفائه وفقرائه. هذا واعتبر بنكيران أن "هذا الإجراء الاجتماعي هام ومبرر، ونرجو أن يكون فاتحة لإعادة التوازن إلى مجتمعنا، الذي ولله الحمد ما يزال مصدر فخر واعتزاز في مختلف المجالات"، يقول رئيس الحكومة. وحدد برنامج الدعم المباشر للأرامل، سقف الاستفادة من الصندوق عن كل شهر في مبلغ 350 درهم عن كل طفل يتيم تحت الكفالة لا يتعدى 21 سنة "على أن لا يتعدى المبلغ 1050 درهما عن كل شهر للأسرة الواحدة"، على أساس أن يتابع الدراسة أو التكوين المهني بالنسبة للأطفال البالغين سن التمدرس ودون تحديد السن إذا كان اليتيم تحت الكفالة في وضعية إعاقة. ويتوجب على الأرملة أن تُثبت أنها في حالة عوز من خلال الإدلاء بوثائق إدارية تثبت فيها عدم خضوعها للضريبة أو شهادة إدارية تؤكد ذلك، كما يتطلب ملف الحصول على الدعم المالي أن يكون مشمولا بوثائق تثبت أمومتها لأطفال يتامى من قبيل عقود ازدياد بالإضافة إلى شهادة الحياة الخاصة بكل فرد من أفراد الأسرة. كما يشترط ملف الدعم ضمان تمدرس أبناء نساء الأرامل المستفيدات من الدعم، من خلال تسجيل البالغين سن التمدرس في أحد الأسلاك التعليمية باستثناء الحالات التي يكون فيها الطفل عاجزا أو معاقا.