ما زال إدراج الناخب الوطني بادو الزاكي لحكيم زياش، لاعب نادي توينتي الهولندي، ضمن القائمة الأولية للمنتخب لمواجهة كل من الكوت ديفوار وغينيا الشهر المقبل، يسيل الكثير من المداد، إذ طرح في اليومين الماضيين النقاش حول إمكانية حسم زياش لاختياره في تمثيل المنتخب المغربي مستقبلا بصفة نهائية، على حساب المنتخب الهولندي، رغم اكتفائه بخوض محكين وديين فقط. مصدر مسؤول في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أكد في تصريح خص به "هسبورت" أن زياش لن يكون بمقدوره حسم مصيره نهائيا بخوض ودية أكتوبر، مشيرا إلى أن كل ما تم تداوله في الآونة الأخيرة حول عدم قدرة اللاعب على حمل قميص منتخب "الطواحين"، بعد حمل قميص "أسود الأطلس" هي معطيات خاطئة. وأضاف المتحدث نفسه والخبير بالمسائل القانونية والإدارية، أن المعطيات التي تحدثت عن ضمان المنتخب المغربي تعزيز زياش لصفوفه بشكل رسمي ونهائي، خلال قادم المباريات في حال مشاركته أمام الكوت ديفوار أو غينيا، كما ذكر في الصحافة الهولندية أو في المغرب غير دقيقة، مردفا أن الجامعة تهيئ تدابير أخرى لتأهيل اللاعب بغية تمثيل المغرب بصفة نهائية. المتحدث نفسه أوضح أن تغيير وجهة لاعب معين من الفئات السنية لمنتخب ما إلى الفريق الأول لمنتخب آخر تتطلب بدورها إجراءات، مضيفا: "يمكن لزياش ملء وثيقة يعبر فيها عن رغبته في تغيير الوجهة من منتخب هولندا إلى المغرب، ثم نرسلها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم. وعندها يمكن أن نقول إن زياش بات مغربيا لأنه من غير المقبول لدى فيفا تغيير اختيار المنتخب لأكثر من مرة واحدة". وتعرض حكيم زياش خلال الأيام القليلة الماضية لضغوطات كبيرة من قبل الصحافة الهولندية ومدرب "الطواحين"، أملا في دفعه إلى التراجع عن قرار تمثيله للمنتخب المغربي في الفترة المقبلة، بداية بالمباراتين الوديتين المقبلتين، غير أن زياش أظهر تشبثه بقراره في انتظار ما ستؤول إليه الأمور مستقبلا. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com