حل حكيم زياش، الدولي المغربي ونجم نادي توينتي الهولندي، في أرض الوطن، مساء أمس الاثنين، من أجل الانضمام إلى المنتخب الوطني المغربي الذي يحضر في أكادير للمباراتين الوديتين أمام كل من الكوتديفوار وغينيا، وسط ترقب كبير لأول ظهور له بقميص الفريق الوطني، عقب الضغوطات الكبيرة التي تعرض لها في هولندا لإجباره على التراجع عن اختياره تمثيل منتخب بلده الأصلي. وحرص زياش على توثيق تحركاته من مطار هولندا وعند وصوله إلى المغرب بالتقاطه صورا، نشرها على صفحته الشخصية بموقع إنستغرام، مرفوقا بعائلته ووكيل أعماله، مرسلا بذلك إشارات قوية إلى كل من شكك في جدية قراره تمثيل "أسود الأطلس" بصفة نهائية عوض "طواحين" هولندا. وانضم زياش إلى زملائه في أكادير، الذين بدؤوا في التوافد على المدينة منذ مساء الأحد الماضي، إلى غاية أمس الاثنين، على أن يبدأ التداريب رفقة المجموعة اليوم بملحق الملعب الكبير لأكادير، تأهبا للمباراة الأولى التي ستجمع الفريق الوطني ب"فيلة" الكوتديفوار الجمعة المقبل. ويعد حكيم زياش أحد أبرز لاعبي الوسط في الأراضي المنخفضة، الشيء الذي دفع الصحافة الهولندية إلى التحرك بقوة من أجل الضغط على اللاعب لتمثيل بلد الإقامة، وهو ما قد يساعد المنتخب الوطني كثيرا في حال اندمج رفقة المجموعة بشكل سريع.