أدى نبيل صادق، نائب رئيس محكمة النقض التي هي أعلى محكمة للطعون بمصر، اليمين الدستورية أمام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ليعيّن نائبًا عامًا للبلاد، وذلك بعد 80 يومًا عاشتها مصر دون نائب عام عقب اغتيال سلفه هشام بركات في يونيو الماضي. وفي 19 غشت الماضي قالت تقارير محلية إن مجلس القضاء الأعلى في مصر، الهيئة الرسمية المنوط بها إدارة شؤون القضاة، استقر على تزكية نبيل أحمد توفيق صادق نائبًا عامًا.. خلفًا لهشام بركات. وفي يونيو؛ الماضي تعرض النائب العام السابق هشام بركات لعملية اغتيال، عقب تفجير هائل استهدف موكبه بالقرب من محل سكنه شرق القاهرة، وتم تكليف القاضي علي عمران، مدير التفتيش القضائي، برئاسة النيابة العامة كقائم بأعمال النائب العام. ونبيل صادق هو شرطي سابق، تخرج من أكاديمية الشرطة العام 1976، كما عمل بجهاز الشرطة المصرية حتى وصل لرتبة نقيب داخله. وبعد حصوله على الإجازة في الحقوق، بتقدير جيد جدًا، استقال صادق من وظيفته الأمنيّة ليلتحق بسلك القضاء، حيث عمل بجهاز النيابة العامة حتى وصل لمنصب رئيس نيابة الشؤون المالية والتجارية، ثم عين رئيسًا لنيابات جنوبالقاهرة، وعمل بالمكتب الفني للنائب العام. وعمل نبيل صادق قاضيًا بمحكمة التمييز القطرية بدولة قطر لمدة 6 سنوات، قبل أن يعود إلى مصر ويشغل منصب نائب رئيس محكمة النقض التي هي أعلى محكمة للبت في الطعون فوق التراب المصري. وبحسب القرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى يستمر صادق نائبًا عامًا لمدة أربع سنوات.. بينما ذات المسؤول الجديد هو النائب العام الرابع بعد ثورة يناير 2011، سبقه في المنصب كل من عبد المجيد محمود وطلعت ابراهيم، والراحل هشام بركات. والنائب العام، بحسب القانون المصري، هو الذي ينوب عن المجتمع في تحريك بعض الدعاوى القضائية والترافع فيها أمام المحكمة المختصة، ويوكل ذلك الأمر إلى مجموعة من الأشخاص يسمون وكلاء النائب العام أو وكلاء النيابة. * وكالة أنباء الأناضول