يبدو أن قضية الفنانة المغتالة سوزان تميم أصبحت تدار ككرة القدم الإفريقية، فبعدما أصدر قاضي محكمة الجنايات حكما بالإعدام ضد السكري وهشام طلعت ليضع نهاية لأحد أخطر قضايا العام الماضي، فاجأ المقرب من الحزب الوطني وأحد رجال مصر هشام طلعت القضاء المصري بتقديمه طعنا في القضية التي ربما ستنجيه من حبل المشنقة ويكتفي بتقديم محسن السكري ككبش فداء . وبحجة غياب الأدلة المادية على تورط طلعت في تدبير جريمة القتل، والاعتماد بشكل أساسي على اعتراف القاتل عليه وتفسير البعض على أنها مؤامرة دبرها رجل أعمال سعودي شهير لإزاحة منافسه الاقتصادي اللدود هشام طلعت من طريقه فعلا ستزيد من حظوظ طلعت للإفلات من حبل المشنقة حسب ما جاء على موقع محيط . وروج حول إمكانية تدخل مسؤولين كبار بالحزب الوطني فيما يشبه بمحاولة لإنقاذه، فيما اعتبر البعض أن أحد رموز الحزب الوطني الحاكم الذي أبدى انزعاجه من الحكم سيحاول التدخل بشكل غير مباشر لتخفيف الإعدام إلى سجن. وقد ذكرت مصادر قضائية أن هشام طلعت المتهم في قضية "العشق والدم" تقدم بطلب للمستشار عادل عبد الحميد رئيس محكمة النقض للسماح له بحضور أولى جلسات طعنه على الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة بإعدامه شنقا والمقرر لها غدا الخميس.