ستكون كلية العلوم "السملالية" بمراكش، على موعد مع أول ملتقى رقمي جامعي بالمغرب، بداية أكتوبر المقبل، يروم التعريف بنظام التكوين عن بعد بالاعتماد على برنامج " الدورات الضخمة المفتوحة على الأنترنت". ويأتي تنظيم الملتقى على مستوى جامعة القاضي عياض، باعتبارها كانت سباقة إلى اعتماد التكوين عن بعد على مستوى المغرب والقارة الإفريقية، والذي تم إعطاء انطلاقته شهر دجنبر 2013 ، ويُمكِّن من متابعة الدراسة عن بُعد بكل من كلية العلوم السملالية وكلية العلوم الاقتصادية والقانونية وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، عبر تَلقين دروس 40 وحدة تضم 184 مادة باستعمال الشبكة العنكبوتية. وتسعى الجامعة مستقبلا إلى نشر دروس السنتين الأولى والثانية كاملة من أجل تسهيل انخراط الطلبة في الحياة الجامعية، فيما انخرطت جامعات مغربية منها أخرى في مدن الدارالبيضاء وطنجة وتطوان وأكادير في تقديم دروس عبر الانترنيت، ليكون بذلك المغرب في صدارة الدول الإفريقية التي يتابع طلابها هذه التعلمات عبر الشبكة العنكبوتية. الجامعة حرصت على تحضير استوديوهات للتسجيل السمعي البصري بكل من كليتي الآداب والعلوم الإنسانية والعلوم السملالية، بالإضافة إلى استوديو المونطاج الموجود بمقر رئاسة الجامعة، حيث يسهر عدد من الأساتذة الجامعيين على تسجيل الدروس النظرية والتطبيقية وبثها على الموقع المخصص لتعليم الطلبة عن بُعد.