على إثر إعلان النتائج النهائية لانتخاب أعضاء المجلس الإقليمي لاشتوكة آيت باها، وقَّعَ أعضاء ينتمون إلى أحزاب العدالة والتنمية، الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، ميثاق شرف يؤكد تحالف هذه التنظيمات السياسية لتشكيل مكتب المجلس الإقليمي وأجهزته المُساعدة. ووفقا للميثاق الذي تتوفر عليه هسبريس، فقد آلت رئاسة المجلس الإقليمي لاشتوكة آيت باها لمحمد مطيع عن حزب الأصالة والمُعاصرة، وحصل المختار نجاح عن الحزب ذاته على النيابة الثانية، فيما آلت النيابة الأولى والثالثة لحزب العدالة والتنمية لكل من حسن الطويل وعبد الله بلشكر. كما تم إسناد مهمة الكاتب ونائبه لكل من محمد بوخالي وعثمان المودن عن حزب "الجرار"، أما حزب التجمع الوطني للأحرار فتولى عضوه الوحيد بالمجلس عبد الله أزييم منصب رئيس لجنة التنمية القروية والحضرية وإنعاش الاستثمارات والماء والطاقة والبيئة، وأُسندت نيابة هذه اللجنة إلى الحسين أبركوش عن "البام". واتفق الموقعون على ميثاق الشرف، بمُباركة من الهيئات الإقليمية للأحزاب المكونة للأغلبية، على منح رئاسة لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة لعمر زواد، المنتمي للأصالة والمعاصرة، وآلت نيابة رئيس اللجنة إلى حسن إبران من العدالة والتنمية. وأورد الميثاق، أن التحالف يهدف إلى تحقيق التنمية المُستدامة والتنمية البشرية، وخدمة ساكنة إقليم اشتوكة آيت باها، وترجيح المصلحة العامة وترسيخ الحكامة وجعلها كأساس للتسيير والتدبير، معتبرين أنها "دواع تم اعتمادها للتحالف بين المكونات الحزبية الثلاثة لتدبير الشأن الإقليمي باشتوكة آيت باها.