استناد إلى النتائج النهائية لاقتراع ال 4 من شتنبر الخاص بانتخاب أعضاء المجلس الجماعية، بات من شبه المؤكد ظفر حزب الأصالة والمعاصرة برئاسة 11 جماعة باشتوكة آيت باها من أصل 22 المكونة للإقليم، من بينها بلديتي آيت باها وبيوكرى، عقب حصد أغلبيات مريحة في جل هذه الجماعات. ومن المحتمل عودة نفس الوجوه إلى مناصبهم على رأس مسؤولية التسيير، إذ رُجح تولي محمد اليربوعي رئاسة بلدية آيت باها، والحسين الفارسي منصب رئيس الجماعة الحضرية لبيوكرى، وكلاهما للمرة الثانية على التوالي، بعد الحصول على أغلبية مُريحة للأول، وبالتحالف مع حزب الوردة للثاني. وبالجماعة القروية وادي الصفا، حيث اكتسح البام المشهد السياسي بحصوله على 17 مقعدا من أصل 35 ، مع تحالف مع حزب الاستقلال والذي حصل على 4 مقاعد، فبرز اسم الرئيس المنتهية ولايته، محمد بوخالي، للعودة إلى مواصلة ترؤس ثاني أكبر جماعة باشتوكة من حيث الكثافة السكانية. ولم يستبعد متتبعو المشهد السياسي بالإقليم رجوع نفس الأسماء إلى تدبير شؤون جماعات ظلت تُسير من طرف "البام"، فباستثناء الجماعة القروية هلالة، التي انتزعها حزب الاستقلال من البام والتي ظل يُسيرها خلال الولاية السابقة، يبقى من شبه المؤكد تولي كل من خالد أُشاطر، مولاي مسعود أكناو، العربي بوليد، أحمد المزالي، لحسن الوسعي، همو بومالك، لرئاسة جماعات أوكنز ;إداوكنيضيف، إمي امقورن، آيت امزال، سيدي عبد الله البوشواري وتسكدلت، وهي كلها بالمجال الترابي لدائرة آيت باها. وفي نفس السياق، حقق الحزب نفسه اكتساحا ل 14 دائرة انتخابية من أصل 15 على مستوى الجماعة القروية تيزي نتاكوشت، مما يؤهله بدون الاستعانة بأي تحالف للظفر برئاسته، وطُرح بقوة اسم محمد فروال، الرئيس الحالي للمجلس الإقليمي للسياحة، لتولي منصب الرئيس . وأورد مصدر محلي من حزب الأصالة والمُعاصرة إمكانية التحالف مع أعضاء العدالة والتنمية المنتخبين لتشكيل المجلس الجماعي لآيت واد ريم، حيث يُنتظر أن تؤول رئاسة المجلس لحسن العسري المنتمي ل"البام"، خلفا لحسن بوكريش من التنظيم الحزبي ذاته.