تمكنت سلطات قيادة إداوكنيضيف بالتعاون مع درك أيت باها من فك لغز سرقة محرك كهربائي لضخ المياه في ملكية الجماعة منذ سنة 1961 من إحدى مستودعات الجماعة ،بعدما حامت الشكوك منذ الوهلة الأولى حول النائب الأول للرئيس والمتقلد مهامه الجماعية باسم حزب الجرار ،هذا و بعد تكثيف أبحاثها ،توصلت السلطات المحلية بقيادة إداوكنيضيف بمعلومات في الموضوع ،وتريثت في إيقاف المشتبه به وذلك في انتظار جمع دلائل وقرائن دامغة،وبعدها استدعت سلطات القيادة عناصر الضابطة القضائية لدرك أيت باها التي عمقت البحث مع نائب الرئيس ،فكانت المفاجأة اعتقال إحدى النساء تنحدر من أيت وادريم اعترفت بعلاقاتها غير الشرعية الطويلة مع المتهم والتي اعترفت في محاضر قانونية بمرافقة نائب الرئيس يوم اقترافه لفعلته التي تمت في واضحة النهار،فتمت بذلك مواجهة المتهم بحجج و اعترافات العديد من الشهود من بينهم مشتري ذلك المحرك بأيت باها بمبلغ 400 درهم واعترافات خليلته ،فلم يجد بدا من الاعتراف بارتكاب تلك السرقة في حق جماعة تقلد بها منصب نائب أول للرئيس ،خيوط هذه القضية جرت المحققين إلى اعتقال الخليلة بتهمة الخيانة الزوجية والبحث جار حسب معلومات استقيناها من مصادر موثوقة لإيقاف فتاة من تيزي نتاكوشت اكتشف التحقيق علاقتها غير الشرعية مع المشتبه به ،كما يحتمل انتقال عناصر الضابطة القضائية إلى أيت ملول لاستكمال التحقيق مع الذين اشتروا ذلك المحرك،يشار أن نائب الرئيس المعني يوجد تحت الحراسة النظرية بالمركز الترابي لدرك أيت باها رفقة خليلته ومن المنتظر تقديمهما للعدالة لتقول كلمة الفصل في حقهما بعد استكمال التحقيق .