بعد الهزيمة التي مني بها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في انتخابات رئيس جهة كلميم واد نون، أمس الاثنين، تمكن مرشح الحزب، محمد بلفقيه، من الظفر برئاسة المجلس البلدي لكلميم. وتفوق بلفقيه على مرشح التجمع الوطني للأحرار، عبد الوهاب لمديميغ، بفارق صوت واحد، حيث حظي بتصويت 20 ناخبا، مقابل 19 لمرشح التجمع. وكانت جلسة التصويت قد عرفت توترا كبيرا، بعد ظهور منتخبين من التجمع الوطني للأحرار كانا مختفيين، وقاما بالتصويت لصالح مرشح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وتصدر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية نتائج الاقتراع ب14 مقعدا، مقابل حصول حليفه، محليا، الحركة الشعبية على أربعة مقاعد، في حين كانت أحزاب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والاستقلال، قد قررت التحالف من أجل تشكيل أغلبية في المجلس البلدي لمدينة كلميم، وذلك على إثر حصول كل من التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية على ثمانية مقاعد لكل منهما، وحصول حزب الاستقلال على خمسة مقاعد.