رغم قيامها بانتخابات واعرة وتحقيقها لنتائج كبيرة تحالف ولد الرشيد وبلفقيه يقطع الطريق امام مباركة بوعيدة لرئاسة الجهة: الجهة والبلدية للاتحادي ومجلس العمالة للاستقلال علمت "كود" ان استقلاليين من كلميم حلوا صباح امس السبت بمدينة العيون للتداول مع منسق الجهات الثلاث في الصحراء لحزب الاستقلال حمدي ولد الرشيد بخصوص تحالفات بجهة كلميم واد نون. حسب مصدر استقلالي ل"كود" فان ولد الرشيد حسم في اختياراته "الحاج سيتحالف مع عبد الوهاب بلفقيه وعليه يتوقع ان ينال هذا الاخير /حزب الاتحاد الاشتراكي/ رئاسة جهة واد نون والجماعة المحلية لكلميم فيما سينال حزب الاستقلال مجلس العمالة. بهذا التحالف الذي قطع اشواطا قد يقطع الطريق على مباركة بوعيدة مرشحة التجمع الوطني للاحرار والتي قامت بحملة قوية وحصلت على نتائج جيدة في ظرف قياسي من حملتها بلوغ الجهة. حزب الاستقلال بكلميم كان على خلاف دائم مع بلفقيه لكن سياسيا من خلال تحالف البام والاستقلال والاتحاد ومحليا من خلال دعم ولد الرشيد لبلفقيه ستصبح الخلافات من الماضي. بعملية حسابية سيصبح لحزب الاتحاد الاشتراكي في بلدية كلميم بعد تحالفه مع الاستقلال يتوفر على 19 من اصل 39 ويحتاج الى عضو من عشرين عضوا موزعة على التجمع الوطني للاحرار ب8 مقاعد، وحزب العدالة والتنمية ب8 مقاعد ثم الحركة الشعبية ب4 مقاعد. يعني انه يحتاج الى عضو واحد وهو امر سهل التحقق. موقع محلي "صحرا برس" تحدث عن انشقاق داخل التجمع الوطني للاحرار اي ان اعضاء من هذا الحزب الفائزين في الانتخابات سيصوتون على بلفقيه. الاتحاد الاشتراكي سينال جهة كلميم واد نون بالاعتماد على نفس التحالف، كما سينال المجلس البلدي للمدينة مقابل ان يحصل حزب الاستقلال على منصب مجلس العمالة. بيان الاحزاب الثلاث البام والاستقلال والاتحاد وجعلهم التحالف مع حزب "العدالة والتنمية" خطا احمر يجعل امر تغيير خارطة جهة كلميم واد النون الحالية لصالح الوزيرة المنتدبة في الخارجية صعبة. طبعا في المفاوضات وفي السياسة عموما لا شيء محسوما سلفا. كون بوعيدة سياسية ومن الصحراء قد يقلب الموازين. هناك رغبة في منح امرأة على الاقل رئيسة جهة من الجهات 12. هذا الامر قد يكون يغير كل التحالفات.