مباشرة بعد انتهاء التصويت لانتخاب رئيس جهة كلميم- واد نون، الذي حسم لعبد الرحيم بوعيدة ب20 صوتا من أصل 39، في ظل النزال القوي الذي خاضه في مواجهة عبد الوهاب بلفقيه، خرج مؤيدو "بوعيدة" احتفالا بهذا الفوز الذي اعتبروه "تاريخيا ويعزز من ثقة المواطنين بالمنطقة". وفور إعلان الرئيس الجديد للجهة في أول انتخابات بعد دستور 2011، تقاطر العديد من المواطنين، أغلبهم من الشباب والنساء، للاحتفال بفوز "بوعيدة" في شارع "أكادير" المقابل لمقر الولاية والجهة بالمدينة، وسط تواجد أمني مكثف. ويعتبر فوز التجمع الوطني للأحرار بجهة كلميم- واد نون هزيمة تاريخية أطاحت بالاتحاد الاشتراكي بالمنطقة خصوصا بعد تسييره شؤون بلدية كلميم لولايتين متتاليتين. وبذلك خرج عبد الوهاب بلفقيه، الكاتب الجهوي لحزب الوردة، خالي الوفاض من الانتخابات الجماعية والجهوية، فيما سيحسم مقعد رئاسة بلدية كلميم، الذي ينافس عليه شقيقه، يوم غد الثلاثاء. وحسب معطيات توصلت بها "هسبريس" في إطار انتخاب رئيس الجهة ونوابه، تم انتخاب كل من محمد أوبركى عن "PJD" بكلميم نائبا أولا للرئيس، ومتوكل أحمد عن "PAM" بأسا- الزاك نائبا ثانيا، وخير الدين حسن عن "MP" بسيدي افني نائبا ثالثا. وفيما يخص باقي تشكيلة النواب، المزليقي لالة عن حزب الإصلاح والتنمية بطانطان نائبة رابعة، بوكنين عيدة عن حزب التجمع الوطني للأحرار بأسا-الزاك نائبا خامسا، ثم سهام ازرقي عن الحركة الشعبية نائبة سادسا، بينما انتخب أقسام العربي من سيدي افني عن التجمع الوطني للأحرار كاتبا ومقررا للمجلس، ومحمد الكابوس نائبا له عن نفس الحزب بمدينة كلميم.