للسنة الثانية على التوالي، منع الغينيون من التوجّه إلى بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج جرّاء انتشار فيروس "إيبولا"، والمخاوف القائمة حول إمكانية انتشاره في صفوف الحجيج، باعتبار أنه لم يتم القضاء عليه نهائيا، بحسب الأمين العام المكلّف بالشؤون الدينية بغينيا، عبدولاي دياسي. وأضاف دياسي إنّه "لكي يتسنّى للحجيج الغينيين الحصول على تأشيرة زيارة البقاع المقدّسة، فإنه ينبغي أوّلا أن تعلن منظمة الصحة العالمية خلوّ البلاد نهائيا من الفيروس، وذلك 3 أشهر على الأقلّ قبل موعد الحج، وهذا ما لم يحصل حتى الآن". وفي تصريحات متفرّقة أعرب وكلاء أسفار عن خيبة أملهم من هذا الحظر الذي يشمل غينيا للعام الثاني على التوالي، رغم التراجع الملموس المسجّل، في الأشهر الأخيرة، في حالات الإصابة ب "إيبولا" في البلاد. وفي 2014، قرّرت السلطات السعودية منع الغينيين من أداء فريضة الحجّ، خوفا من إنتشار فيروس إيبولا الخطير في بلاد الحرمين.. وبحسب مصادر متفرّقة، فقد غادر العديد من الغينيين إلى دول الجوار للقيام بإجراءات توجّههم نحو البقاع المقدّسة. ويقدّم ما بين 6 إلى 7 آلاف غيني، كلّ عام قبل 2014، طلبات للحصول على تأشيرة أداء مناسك الحج وفقا للأمانة العامة للشؤون الدينية في غينيا.. بينما يشكّل المسلمون حوالي 85 % من سكان غينيا البالغ عددهم 11.4 مليون نسمة، بحسب الأرقام الرسمية. * وكالة أنباء الأناضول