انعقد أمس الأحد بالعيون الجمع العام التاسيسي لجمعية منتخبي الساقية الحمراء ووادي الذهب بحضور ما يزيد عن ال 270منتخبا من ممثلي ساكنة ستة أقاليم هي العيون ووادي الذهب وأوسرد وطرفاية وبوجدور والسمارة، من بينهم 17منتخبا برلمانيا و20 رئيس جماعة تصدرتهم التقدمية كجمولة بنت ابي والاستقلالي حمدي ولد الرشيد وأحمد لخريف. ذات الجمع أفضى إلى انتخاب حمدي ولد الرشيد، رئيس بلدية العيون، رئيسا بإجماع المؤتمرين ضمن المحطة التأسيسية لجمعية منتخبي الساقية الحمراء وواذي الذهب، المشهرة نفسها اختصارا بال "أسيساريو"، كما عرفت تسمية 49 عضوا ضمن المكتب الإداري بمعية 4 نساء، إذ سادت على الأشغال هواجس الترصية بضمان تمثيلية كل الأقاليم والجماعات المتواجدة بالمنطقة.
كما شهدت ذات المحطة التأسيسية ل "الأسيساريو" تشكيل لجان لدائمة للجمعية، حصر عددها في 6 على أن تضاف لها لجنة تسند لها مهمة الإعلام والتواصل، وهي لجنة الدفاع عن الوحدة الترابية والحكم الذاتي ولجنة القوانين وحقوق الإنسان، ولجنة العمل من اجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية، ولجنة المرأة والشباب، ولجنة دعم المؤسسات المنتخبة وتطوير ادائها، ولجنة التصالح.. حيث تم الاتفاق على بقاء لائحة الانضمام للجان مفتوحة مع إمكانية تشكيل لجان أخرى مستقبلا.
وحسب ما سطره القانون الأساس ل "الأسيساريو"، بعد التداول في شأنه وإيلاج تعديلات ضمن ثناياه، فإن التنظيم من شأنه العمل على الدفاع عن المقترح المغربي للحكم الذاتي بالصحراء، وكذا الدفاع عن كافة الوحدة الترابية للبلاد، والعمل على الملفات الحقوقية، وتحقيق أداء من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمنطقة، وتشجيع التلاحم والتآخي بين ساكن ةالمنطقة، ودعم اشتغال المؤسسات المنتخبة وتطوير أدائها مع دعم مجال تكوين المنتخبين..
الكاتب العام ل "الأسيساريو" أحمد لخريف أشار ضمن تصريح له بأن الجمعية لا تحمل أي لون سياسي ولا انتماء لها حزبيا، كما أنها "ليست ضد أي فرد أو تنظيم كان"، قبل أن يزيد: "تنوع تركيبتها سيمنحها قوة وصلابة ضد كل أنواع التشرذم والتشكيك، كما أن أساليب عملها والملفات التي ستناقشها تروم إيجاد الحول أو اقتراحها".