صحراء بريس / حميد بوفوس/ العيون لم ينتظر حمدي ولد الرشيد زعيم الاستقلاليين بالصحراء، طويلا للرد على ابن عمومته محمد الشيخ بيد الله أمين عام حزب البام، واختار عصر يوم الأحد 30 يناير بخيمة البرادور بالعيون، كوقت مناسب لتشكيل جمعية تظم منتخبي منطقة الساقية الحمراء ووادي الذهب، بحيث تمكن ولد الرشيد من استقطاب إلى جانب أنصاره خصوم الأمس في مقدمتهم مجموعة حسن الدرهم الذي استدعاه حمدي هاتفيا للتعبير له على أن الجمعية التي ستؤسس هي مفتوحة لجميع المنتخبين معبرا له عن عدم إقصاء كل من أراد الانخراط في هذه الجمعية. وقد تمكن حمدي الذي حصر أعضاء الجمعية من المنتخبين المنحدرين من منطقة النزاع، من استقطاب 270 منتخب، على رأسهم البرلمانيتين " فالة بوصولة " و " كجمولة بنت أبي " وتوافد أسماء وازنة من أحزاب الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار والتقدم والاشتراكية والأصالة والمعاصرة شكل تحالفا قويا مع حزب الاستقلال سيرخي بظلاله على الخريطة الانتخابية المقبلة. وانتهى اللقاء بانتخاب مكتب جمعية منتخبي الساقية الحمراء و وادي الذهب، الذي يظم 49 عضوا، حيث انتخب حمدي ولد الرشيد رئيسا، ونوابه، عمر الدخيل " السمارة " و محمد لمين حرمة الله " الداخلة " و كجمولة بنت أبي و العثماني مولاي ابراهيم " طرفاية " و مولود علوات " العيون " ثم أحمد لخريف كاتبا عاما ونابه مكملتو كمال، و سيدي سعيد الجماني أمينا للمال ونائبه بنان الشيخ من الداخلة، فيما انتخب الباقي كمستشارين.