مستهلّ قراءة رصيف الصحافة للجرائد الورقية الخاصة بنهاية الأسبوع هي من "الصباح" التي قالت إن محمد عبد العزيز، زعيم تنظيم البوليساريو، قد أعلن في نهاية أشغال الدورة ال12 لما يسمى "الأمانة الوطنية للجبهة" تخليه عن الرئاسة، داعيا إلى انتخاب أمين عام بديل عنه، ولى اختيار قيادة جديدة تتولى توجيه التنظيم الانفصالي، بينماا قرار التنحي، وإن شكل سابقة، إلى أن المطالبين بالتغيير رأوا فيه مناورة جزائرية تروم امتصاص غضب ساكنة المخيمات. الضابطة القضائية لشرطة الحي الحسني بالدارالبيضاء أحالت على العدالة أفراد العصابة التي هاجمت أمنيا من فرقة الصقور بسيوف، ما نتج عنه إطلاق رصاص ووفاة فتاة قاصر، وتقول "الصباح" إن خمسة متهمين قد أحيلوا على النيابة العامة فيما ما يزال البحث جاريا عن عنصر سادس أصيب في التدخل الأمني. نفس الجريدة، وعلاقة بأخبار الإجرام أيضا، ذكرت أن حارسا ليليا قد أحيل على النيابة العامة الزجرية بتهمة القتل العمد في حق مسن يبلغ من العمر 84 عاما، ذلك أن الضحية المعروف بصرامته كان يعيش وحيدا بمحل تجاري ودخل في شنآن مع الحارس بسبب المنافسة في بيع السجائر، وقد انهال المسن على الحارس بضربة قبل أن يرد عليها الأخير بتوجيه طعنه قاتلة من سلاح أبيض. وبمدينة القنيطرة كذلك ذكرت "الصباح" أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية قد حجزت 400 قطعة من الذهب المزور وأوقفت متورطا في بيع 300 قطعة مزيفة لتجار مجوهرات مقابل 10 ملايين، إضافة إلى حجز 100 أخرى، فيما حررت مذكرات بحث وطنية في حق آخرين يتحدرون من مراكش. "الصباح" كتبت أيضا أن محمد صالح التامك، الوالي المركزي السابق في وزارة الداخلية والمندوب العام الحالي لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قد تحول إلى رحالة يقضي عطلة نهاية الأسبوع في قطع المسافات دون سائق ودون وفد مرافق، ويباغت المناديب الجهويين ورؤساء المعاقل والسجناء وأسرهم بزيارات فجائية يليها عدد من الإجراءات.. وذكر المنبر الورقي أن نهاية الأسبوع الماضي عرفت تواجد نفس المسؤول بكل من سجون الدارالبيضاء وخريبكة. أما "الأحداث المغربية" فقد تعاطت مع خبر شاب كاد يجهز على والدته وأخيه بشارع فرنسا من مدينة الجديدة، وذلك عندما وجه إليهما طعنات قاتلة وزعها على جسديهما.. وورد باليومية أن الأخ البالغ من العمر 20 عاما قد تأثر بثلاث طعنات على مستوى الصدر والبطن، بينما الأم طالتها طعنة على مستوى النصف العلوي من بدنها، والاثنان في حالة صحية حرجة وسط المركز الاستشفائي الكبير بالمدينة.. أما المعتدي، في ال25 من عمره، فقد أوقفته الشرطة بعد مقاومة عنيفة أبداها في رشق باستعمال الحجارة. نفس الجريدة تعاطت مع نعي الفنانة المغربية والوزيرة السابقة ثريا جبران للفنان المصري الراحل نور الشريف، وتحديدا ما قالت إنها وصية وجهت لها من لدن الشريف حين قال لها: "أنتم محظوظون بملك عظيم.. كونوا دائما إلى جانبه". الختم من "أخبار اليوم" التي نشرت أن الاسبان يقبلون على المملكة المغربية رغم نظرتهم السيئة للمغاربة، بحيث جاء المغرب على رأس قائمة الوجهات المفضلة للإسبان بإفريقيا، وأرجع مجموعة من الإسبان سبب هذا الاختيار إلى قربه الجغرافي من الجزيرة الإيبيرية، والمناظر الطبيعية والمآثر التاريخية التي يزخر بها المغرب، بالإضافة إلى الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية التي تجمع البلدين. وبموضوع آخر بذات المنبر الإخباري ورد أن الجيش الجزائري قام ليلة الخميس الأخير، بإطلاق الرصاص على عدد من المهربين الجزائريين بمنطقة "زريكة" التابعة للتراب الجزائري لمنع تهريب البنزين إلى المغرب. وعلاقة بأخبار الجرائم كتبت "أخبار اليوم" أن عراكا بين الابن وأبيه ضواحي مدينة مكناس انتهى بمصرع الثاني الذي كان في عقده السادس، متأثرا بجروح أصيب بها نتيجة طعنات قاتلة في البطن والظهر. وأشارت الجريدة إلى أن سبب العراك يعود إلى مؤاخذة الابن لوالده على تعنيف أمه وطردها من المنزل قبل أن يتطور إلى عراك بالأيادي ورشق بعضهما البعض بالحجارة إلى أن قام الابن بطعن والده بآلة حادة.