أقدم شاب مساء الإثنين 6 يونيو 2011 بالجديدة على قتل والده بطعنات على مستوى الكلية والبطن، كما حاول قتل زوجة والده بتوجيه طعنات لها على مستوى الرقبة، فيما نجت الخادمة بعد فرارها من إحدى نوافذ الفيلا حيث وقعت الجريمة حسب بعض الشهود، ثم قام الجاني (في الثلاثينيات من عمره)، على قطع أجزاء من عروق يده اليمنى، ووجه طعنات لنفسه على مستوى رقبته وصدره من الجهة اليسرى محاولا الانتحار، وقد حلت فرقة من رجال الأمن إلى عين المكان، وألقت القبض على الشاب منفذ الجريمة الذي تم نقله إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لمدينة الجديدة تحت حراسة مشددة، فيما تم نقل زوجة الأب إلى إحدى مصحات المدينة لتلقي العلاجات الضرورية بعد نجاتها من موت محقق، و قد تضاربت الروايات حول الأسباب الرئيسية التي دفعت الابن إلى ارتكاب تلك الجريمة، إذ أكد بعض الجيران أن المعني كان يتعاطى المخدرات ''القرقوبي'' الذي بسببه تم طرده من فرنسا، وأنه كانت تنتابه حالة هستيريا من حين لآخر، بينما رجحت مصادر أن الشاب (م،ش) مصاب بمرض نفسي يتلقى على إثره علاجات مستمرة لدى طبيب مختص، وحسب مصادر ''التجديد'' فإن الأب الضحية مهندس متقاعد بالمكتب الشريف للفوسفاط يعيش حياة عادية وميسورة ومشهود له بحسن السيرة والمعاملة، كما كان جد متفان في رعاية العائلة بما فيها الابن القاتل.