كاد شاب أن يجهز على والدته و شقيقه صباح يومه الجمعة بشارع فرنسا بمدينة الجديدة عندما وجه إليهما عدة طعنات قاتلة في أنحاء متفرقة من جسديهما. و فوجئ الضحيتان بالمشتبه فيه و هو يشهر سكينه قبل أن يشرع في طعنهما معا، حيث أصاب شقيقه البالغ من العمر حوالي 20 سنة بثلاث طعنات متفرقة على مستوى القلب و البطن، فيما أصاب والدته المسنة بطعنة على مستوى الثدي.
و وصفت مصادر عليمة الحالة الصحية للضحيتين ب "الحرجة" حيث تم نقلهما على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي الكبير لمدينة الجديدة، إذ تمت مطالبتهما بإجراء فحوصات دقيقة بالأشعة لدى مصحات خاصة، و هو ما قد يساهم في تدهور حالتهما خاصة و أنهما يعانيان من نزيف دموي حاد. الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل حول صلاحية استعمال الأجهزة الطبية بالمؤسسة الصحية الأولى بالجديدة التي باتت تصنف ضمن قائمة المراكز الاستشفائية الكبرى بالمغرب.
و تمكنت عناصر الشرطة من إيقاف المشتبه فيه البالغ حوالي 25 سنة من العمر، بعدما مقاومة عنيفة أبداها من خلال رشقهم بالحجارة.
و فيما مازالت أسباب إقدام المشتبه فيه على محاولة تصفية والدته و شقيقه مجهولة فإنه يرجح أن ترتبط بمعاناته من اضطرابات نفسية.