تتوفر القوات المسلحة الملكية على مجموعة من راجمات الصواريخ صينية الصنع، من نوع AR2/PHL03، ومن عيار 300 ملم، والتي كان قد حصل عليها المغرب سنة 2009، وهي المعطيات التي دلت عليها منشورات الأممالمتحدة السنوية حول تجارة الأسلحة في العالم. ونشر منتدى القوات المسلحة الملكية أول صورة لهذا السلاح الصيني الفتاك، الذي بإمكانه وفق خبير في المجال العسكري، وهو عضو في ذات المنتدى الافتراضي، أن يستهدف مناطق شاسعة في جنوباسبانيا، ومناطق ذات أهمية إستراتيجية عسكرية في عمق التراب الجزائري. وتبعا لذات المصدر، فإن راجمات الصواريخ هذه، والمعروفة أيضا بType 03، هي النسخة الصينية من راجمة الصواريخ الروسية BM-30 Smerch، تم تطويرها من قبل الشركة الصينية نورينكو NORINCO، وتعد أقوى نظام من هذا النوع حصل عليه المغرب ما بين 2009 و 2010. وفيما لا توجد معلومات مؤكدة حول عدد راجمات الصواريخ صينية الصنع، التي اقتناها المغرب، أو قيمة الصفقة، فإن المؤكد أن المملكة حرصت على استقطاب صواريخ بنظام توجيه GPS بمدى يتجاوز 140 كلم، وخطأ الإصابة لا يتعدى مترا واحدا، وهو ما يجعل المدفعية الملكية بهذا السلاح قوة فتاكة". ومن المعلومات المتواترة عن هذا النوع من السلاح الفتاك، أنه نظام هجومي دخل الخدمة لدى الجيش الصيني سنتي 2004 و 2005، وتصنف حاليا ضمن أقوى راجمات الصواريخ في العالم، وهي معروضة من أجل التصدير بنسختها AR2. واحتفظت راجمات الصواريخ صينية الصنع PHL03 بنفس مواصفات نظيرتها الروسية، المتمثلة في عدد أنابيب الصواريخ المحددة في 12 أنبوب، وعيار 300 ملم للصواريخ، حيث يصل وزن الصاروخ الواحد لحوالي 800 كيلوغراما، برأس حربي يزن 280 كيلوغرام. ونوع الرؤوس الحربية لراجمات الصواريخ PHL03 غير معروفة بعد، ويتوقع أنها تحتوي رؤوسا حربية عنقودية مضادة للدروع، وأخرى صغيرة مضادة للأفراد، وهي تحتاج لطاقم تشغيلي مكون من أربعة أفراد، ويبلغ وزن الواحدة 43 طن، طولها 12 متر، وعرضها 3 أمتار، وارتفاعها 3 أمتار. وتعمل الشاحنة التي تحمل هذا النظام العسكري بمحرك "ديزل"، بقوة 500 حصان، وذلك بسرعة 60 كيلومتر في الساعة، بينما يصل مداها إلى حوالي 650 كيلومتر، وتستغرق 30 ثانية لإطلاق الصواريخ الإثني عشر، و30 دقيقة لإعادة الإطلاق.