في وقت تحدث فيه المغاربة نحو 12.54 مليار دقيقة عبر هاتفهم النقال خلال الفصل الثاني من سنة 2015، بعد بلوغ أعداد المشتركين في هذه الخدمة نحو 43 مليون اشتراك، سجلت وكالة الANRT اتجاه المغاربة نحو التحدث أكثر عبر هواتفهم النقالة، واستعمال البيانات وارتباطهم بشكل متزايد عبر شبكة الأنترنيت، نتيجة اتجاه أسعار هذه الخدمات إلى الانخفاض بشكل تدريجي. وأعلنت الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات أن أسعار مكالمات الهاتف النقال سجلت انخفاضا بنسبة 12 في المئة مع نهاية شهر يونيو المنصرم، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وذلك قياسا على العائد المتوسط للدقيقة. وأفادت الوكالة، في إحصائياتها التي عممتها مساء يوم الإثنين عبر موقعها على شبكة الأنترنيت، أن متوسط عائد الدقيقة الواحدة بالنسبة للفاعلين العاملين في القطاع بلغ 0.3 سنتيم في يونيو 2015 (دون احتساب الرسوم)، مقابل 0.34 سنتيم للدقيقة مع نهاية يونيو 2014. وأوردت الوكالة في إحصائياتها أن متوسط الفاتورة الشهرية لكل زبون للانترنت سجل تراجعا بنسبة 21 في المئة، حيث انخفض متوسط هذه الفاتورة إلى 23 درهما (دون احتساب الرسوم) عند يونيو 2015، مقابل 29 درهم في نفس الفترة من السنة الماضية. ووفق الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات، فإن أسعار خدمة الانترنت من الجيل الثالث 3G بدورها عرفت انخفاضا يقدر بنسبة 25 في المئة، إذ بلغ متوسط الفاتورة الشهرية للأنترنت 3G مع نهاية يونيو 2015 حوالي 15 درهما لكل زبون (دون احتساب الرسوم)، كما سجلت أسعار خدمة الإنترنت بالصبيب العالي ADSL ارتفاعا بنسبة 7 في المئة لتبلغ 97 درهما لكل زبون (دون احتساب الرسوم) مع نهاية يونيو 2015. أما فيما يخص الهاتف الثابت، فقد سجل العائد المتوسط للدقيقة نسبة ارتفاع تقدر ب13 في المئة، خلال سنة، منتقلا بذلك من 0.75 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم) في نهاية يونيو 2014 إلى 0.85 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم) مع نهاية يونيو 2015. وسجلت الوكالة مواصلة نمو متوسط الاستعمال الشهري الصادر لكل مشترك في الهاتف المتنقل خلال الفصل الثاني من سنة 2015، إذ بلغ مجموع الدقائق المستهلكة من قبل كل زبون للهاتف المتنقل في الشهر 94 دقيقة في المعدل مع نهاية يونيو 2015، مسجلا بذلك نسبة ارتفاع سنوية بلغت 6 في المئة، وذلك بالموازاة مع ارتفاع حجم الرواج السنوي الصادر من مكالمات الهاتف المتنقل بنسبة5.77 في المئة، حيث بلغ 12.54 مليار دقيقة خلال الفصل الثاني من سنة 2015، أما حجم الرسائل النصية القصيرة (SMS) المتبادلة خلال الفصل الثاني من 2015، فبلغ 4.49 مليار رسالة، مسجلة نسبة انخفاض سنوية ب6.9 في المئة. وبالنسبة للهاتف الثابت، سجل متوسط الاستعمال الشهري الصادر لكل مشترك ارتفاعا يقدر ب6 في المئة خلال سنة، حيث انتقل من 122 إلى 129 دقيقة، فيما انخفضت نسبة النمو السنوي للمكالمات الصادرة لنفس الخدمة ب4.10 في المئة، لتبلغ بذلك 926 مليون دقيقة. وبالنسبة لنمو عدد المشتركين، فقد سجلت حظيرة الهاتف المتنقل تراجعا طفيفا يقدر ب0.66 في المئة بين يونيو 2014 ويونيو 2015، وهكذا بلغ عدد المشتركين في الهاتف المتنقل بالمغرب 43.01 مليون مشترك مع نهاية يونيو 2015، محققا بذلك نسبة نفاذ تصل إلى127 في المئة . ومن خلال تصنيف زبائن حظيرة الهاتف المتنقل بين الاشتراك بالأداء اللاحق والأداء المسبق، يتبين أن عدد زبائن الهاتف المتنقل بالاشتراك بالأداء اللاحق قد بلغ 2.42 مليون مشترك محققا نسبة نمو تقدر بنسبة 65.5 في المئة، فيما بلغ عدد المشتركين في حظيرة الهاتف المتنقل بالأداء المسبق 40.59 مليون مشترك، مسجلا تراجعا سنويا طفيفا ب1 في المئة مقارنة مع نهاية يونيو 2014. أما بالنسبة لحظيرة الهاتف الثابت فقد سجل العدد الاجمالي للمشتركين انخفاضا سنويا يقدر ب 12.42 في المئة ب2.33 مليون مشترك، منهم 610.727 مشترك في الهاتف الثابت بتنقل محدود، (بانخفاض سنوي بنسبة 40.9 في المئة) فيما يخص مشتركي الإنترنت، فقد سجلت الحظيرة نموا سنويا يقدرب44.35 في المئة، إذ بلغ عدد المشتركين أزيد من 11.25 مليون مشترك مع نهاية الفصل الثاني من سنة 2015، مسجلة نسبة نفاذ تبلغ 33.26 في المئة، وهكذاحققت حظيرة الانترنت من الجيل الثالث التي تخطت عتبة 10 مليون مشترك، نموا سنويا يقدر ب 48.23 في المئة.